أكد صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، استمرار المدينة في تنفيذ خططها الهادفة لدعم وتحفيز قطاعات الابتكار والعلوم والتقنية من خلال إدارات المدينة والمشاريع والبرامج المتخصصة في دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال التقنية في المملكة ومساعدتهم على تحويل أفكارهم واختراعاتهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. من جانبه أوضح الدكتور خالد الربيعان، أن العمل على تطوير هذا الاختراع استغرق نحو أربع سنوات بذل فيها فريق البحث العلمي جهداً كبيراً حتى توصل إلى مواد خام طبيعية تستخلص من قشرة الربيان تساعد على إنتاج ضمادات طبية مبتكره لديها القدرة على مقاومة البكتريا ومسببات تلوث الجروح والتي قد تؤدي مضاعفاتها إلى بتر الأطراف خصوصاً لدى مرضى السكري الذي يعتبر من أكثر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى بتر الأطراف في المملكة، معرباً عن بالغ شكره وتقديره لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبرنامج بادر لحاضنات التقنية وجميع المسؤولين، الذين احتضنوا تطوير الاختراع وساهموا في تأسيس المؤسسة التجارية المستثمرة والمسوقة له، فضلاً عن جهودهم المتميزة في توقيع هذه الشراكة مع شركة الروبيان الوطنية. من جهته أكد الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، دور برنامج بادر في تطوير التخطيط التجاري والعمل المؤسسي للاختراع، بالإضافة إلى توفير أفضل المعامل الحديثة والمتطورة لمساعدة المخترعين والمبتكرين في تطوير اختراعاتهم، موضحاً بأن برنامج بادر طور مجموعة من آليات ووسائل تمويل الابتكار والاختراع في ظل عدم وجود مؤسسات متخصصة في دعم وتمويل الاختراعات السعودية، حيث نجح البرنامج في تأسيس شبكة المستثمرين الأفراد في الرياضوجدة، وصندوق الاستثمار الجريء. وذكر الدكتور الحرقان، أن برنامج بادر يضم حالياً أكثر من 60 محتضناً واستفاد من خدمات البرامج الأخرى أكثر من 4000 مستفيد في ورش العمل والمحاضرات والدورات التدريبية، ولا يوجد حتى وقتنا الحالي مؤسسة متخصصة لتمويل مشروعاتهم غير القنوات التي طورها برنامج بادر لحاضنات التقنية.