أكد إدريس عواجي حمدي مدير المدارس السعودية في أنقرة أن السادس والعشرين من جمادى الآخرة يوم مشهود من أيام مملكتنا الحبيبة.. هذا اليوم الذي بايع فيه الشعب السعودي الوفي مليكه الشهم الهمام، وقائد مسيرته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية. وقال إدريس حمدي لقد كان يوماً مجيداً انطلقت فيه بداية نهضة عصرية حديثة متسارعة الخطوات يدفعها ويوجهها حماس وحنكة مليكها المفدى ملك القلوب الذي يعمل جاهداً باذلاً وقته وصارفاً جهده منذ توليه المسؤولية؛ لكي يحقق لشعبه رقيهم ورفاهيتهم بجميع مكوناته المختلفة. وأضاف: لقد أعلن مليكنا المحبوب بهذه البداية عصراً جديداً لتحسين أحوال المواطنين وتلمس احتياجاتهم بما لمسناه من زيادة للرواتب ومضاعفة المخصصات المالية الاجتماعية للفئات المحتاجة وإعفاءات من أقساط القروض الحكومية، والعمل على سرعة إنجاز مشاريع الإسكان ومتابعتها من لدنه -حفظه الله-، ناهيك عما قدمه لشعبه الكريم من مدن اقتصادية وجامعات علمية كمشاريع استراتيجية تحقق رفاهاً واستقراراً للوطن والمواطن. هذا غيض من فيض لا يتسع المجال لذكره وحصره، وإننا في مجال التربية والتعليم قد نالنا الحظ الأوفر من تلك الهبات الكريمة فمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم أحدث لنا قفزة نوعية نراها ونلمسها واقعاً بين أيدينا في تقنيات التعليم التي تطبق الآن في مدارسنا وفي مناهجنا الجديدة التي أكتمل عقدها في هذا العام. وأردف يقول انه ورغم ان هذه المسؤوليات الجسام التي ناء بحملها الملك عبدالله رعاية لشؤون الشعب والوطن داخلياً، فقد كان حاضراً وبامتياز في القيام بمهامه خليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً؛ فكان صاحب مبادرات وقف لها العالم احتراماً وتأييداً، كمبادرته في المؤتمر الدولي للحوار بين الأديان ودعوته للاتحاد الخليجي. إننا في الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لا يسعنا إلاّ نمد أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظه لنا من كل مكروه وأن يجعله سنداً وذخراً لنا على الدوام.