تعتبر الحراسة النصراوية نقطة ضعف واضحة في صفوف الفريق إذ خسر مباريات عدة في دوري "زين" السعودي للمحترفين وبقية المسابقات المحلية بسبب أخطاء حارسيه عبدالله العنزي وخالد راضي، وأكثر مايخشاه النصراويون على فريقهم في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الليلة أمام الأهلي هو تكرر تلك الأخطاء خصوصاً وأن "فارس نجد" كاد أن يودع البطولة على يد الفتح بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبها حارسه عبدالله العنزي في المباراة الأخيرة لولا رعونة الهجوم الفتحاوي بعكس هجوم الأهلي الذي لن يرحم النصراويين في ظل وجود مهاجمين هدافين بحجم البرازيلي فيكتور سيموس والعماني عماد الحوسني. جماهير النصر التي صبرت كثيراً على فريقها حتى تراه يصل إلى نهائي بحجم كأس الأبطال لاتحتمل إطلاقاً أن تخسر "الذهب" بأخطاء الحارس عبدالله العنزي الذي يبدو أنه لا يتعلم من أخطائه التي أرتكبها في هذا الموسم أو في المواسم الماضية وكل ما تأمله أن يكون تركيزه حاضراً في المباراة لتفادي مثل تلك الأخطاء التي وقع فيها خصوصاً التي تتعلق بخروجه الخاطىء من المرمى إذ تكرر هذا الخطأ منه كثيراً في المباراة الأخيرة مع الفتح. الغريب أن الحارس الكولمبي "العالمي" السابق ومدرب حراس النصر الحالي هيجيتا لم تظهر لمساته على حراس النصر إذ بقي حالهم على ماهو عليه في المواسم الماضية وهو مايؤكد أحد احتمالين الأول أن العلة في هيجيتا نفسه وأنه ليس جديراً بتدريب حراس النصر أما الثاني فهو يتعلق بحراس المرمى أنفسهم وضعفهم الكبير وعدم تعلمهم من أخطائهم وعدم قدرتهم على تطبيق تعليمات المدرب وتوجيهاته.