نايف بن عبدالعزيز.. عضيد الملك الأيمن في وقت العسر واللين، ورجل الأمن الأول في التصدي للإرهاب والمجرمين، نايف بن عبدالعزيز «القوي الأمين»، و»السياسي الحكيم»، نايف بن عبدالعزيز «السد المنيع» و»الحصن الرفيع»، صاحب الرأي السديد والنظر البعيد، صاحب السيرة الحافلة والانجازات الزاخرة بكم هائل من الخبرات العديدة والتجارب الكبيرة الناجحة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل وعلى الصعيد العربي والدولي، بحكمته وحنكته وإدراكه وثقافته وسياسته وعطائه، حتى ارتبط اسمه بعدد من الأسماء والألقاب، يأتي في أولها «رجل الأمن والمهمات» على مدى السنوات التي أمضاها ولا زال في العمل، من أجل خدمة استقرار الوطن، والسعي من أجل راحة المواطن رغم تلون الظروف، وتعدد المواقف، وتشابك الأحداث، وتشعب المهام التي مرت بها المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وبقية دول العالم؛ كان من أهمها «التصدي للإرهاب» والقضاء عليه، حتى استطاع بحزم وقوة وفكر تحقيق النجاح، حينما قطع شجرة تلك الشرذمة الضالة وطمس معالم أعمالها الهدامة، فلم يجدوا لهم مفراً ولم يبق منهم أحد، وأصبح سموه مرجعاً لكثير من الدولة في آلية التصدي للإرهاب والقضاء على الإرهابيين. وعلى الرغم من ثقل ملف الإرهاب، إلاّ أن ذلك لم يشغله عن حمل حقيبة الأمن في محاربة الجريمة، والوقوف على رؤوس مهربي المخدرات، وكذلك تأمين الحج والعمرة براحة ضيوف الرحمن، الذين يلمسون التغيير نحو الأفضل عاماً بعد عام. ..وهنا يسلم أحد الفائزين جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية فكر وثقافة إن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير للداخلية تجمع في داخلها رجل الدولة والأمن والفكر والثقافة والأدب، نظراً لدعمه وتبنيه العديد من الجوانب الأمنية والثقافية والاجتماعية والخيرية والإنسانية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الإشراف العام على اللجان والحملات الإغاثة والإنسانية بالمملكة، ورئيس لجنة الحج العليا، وإشرافه المباشر على مختلف الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية المختلفة للحجاج، وكذلك رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وعضو في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة صندوق التنمية البشرية، إلى جانب رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة، ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. جوائز التقدير وتميز الأمير نايف بن عبدالعزيز باهتمامه بالعلم وأهله ما دفع عدد من المؤسسات العلمية والثقافية داخل المملكة وخارجها على التسابق في تقدير جهوده -حفظه الله- ومن ذلك حصوله على وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى الذي يُعد أعلى وسام في المملكة، وتسليم سموه الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى في السياسة الشرعية، وعلى الصعيد الدولي فقد تم إهداءه وشاح من درجة السحاب من جمهورية الصين، وسام جوقة الشرف من فرنسا، وسام الكوكب من المملكة الأردنية الهاشمية، وسام الأمن القومي من كوريا الجنوبية، وسام المحرر الأكبر من فنزويلا، ومنحه الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة شنغ تشن في الصين الوطنية، وكذلك الدكتوراه الفخرية في القانون من كوريا الجنوبية، والدكتوراه الفخرية من جامعة الرباط في جمهورية السودان. سموه يحظى بمكانة كبيرة في قلوب المسؤولين والمواطنين دعم العِلم وفيما يتعلق بدعمه للجوانب العلمية، فقد ساهم سموه في دعم عدد من الكراسي العلمية البحثية في الجامعات ومنها؛ كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات الأمن الفكري في جامعة الملك سعود، كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات الوحدة الوطنية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، ومركز الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمي للثقافة والعلوم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إضافةً إلى كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية الشباب في جامعة الأمير محمد بن فهد، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للوقاية من المخدرات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز. ولي العهد يرعى حفل تخريج دفعة في الأمن العام إن الحديث عن عضيد الملك الأيمن في وقت العسر واللين لا يتسع المجال لذكره، في ظل شخصية سموه الإنسانية المعروفة بالتسامح والبذل واللين والعفو والإخاء والعطف والمحبة، وتاريخ سموه الحافل بالانجاز والعطاء داخل الوطن وخارجه، الممتد بجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والوطن والمحافظة على القيم والعناية بشؤون المسلمين وقضاياهم، ونجدتهم وإغاثتهم، وما ذلك بمستغرب على من نشأ وتربَّى في مدرسة الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. .. وهنا يرعى تخريج طلاب جامعة الملك سعود بحضور الأمير سلمان والأمير محمد بن سعد