المتأمل لما أنجز وأسس خلال السبع سنوات الماضية من عهد الملك عبدالله وهي الحقبة الزمنية منذ توليه مقاليد الحكم يلاحظ بجلاء تلك النقلة الكبيرة التي أحدثها -حفظه الله- سواء بالقرارات الصائبة التي تصب في مصلحة المواطن أو بالمشاريع الجبارة والبنية التحتية التي شيدت هنا وهناك . ولم تقتصر على مدينة أو قرية أو هجرة دون الأخرى بل عمت الجميع. فهذه النقلة العارمة التي تشهدها المملكة سابقت الزمن والخطط فاختصرها الملك عبدالله في هذه المدة الوجيزة فكان -حفظه الله- شغله الشاغل رفاهية وراحة وأمن المواطن وهذا الأهم ناهيك عن الانجازات التي تحققت خلال تلك الحقبة القصيرة، ومن الصعب اختزالها في هذه الكلمة المختصرة أنجز كل هذا رغم ما تعصف بالعالم من أزمات واضطرابات وربيعات عربية . * منطقة القصيم جزء من هذه المنظومة المتكاملة نالت نصيبها الوافر . فقد نال المواطن بالمنطقة الشيء الكثير من اهتمامه -حفظه الله- قبل وأثناء وبعد زيارته الميمونة للمنطقة فقد تتدفق على المنطقة المشاريع العديدة والمتعددة للإغراض التي من شأنها خدمة المواطن . وكان للجهود الجبارة والمبذولة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة الأثر الكبير في تدفق تلك المشاريع العملاقة والتي عمت أرجاء منطقة القصيم فكان سموه حريصاً كل الحرص على ترجمة رغبة الملك عبدالله -حفظه الله- بأن تعم المشاريع كل مدينة وقرية وهجرة؛ وهذا ما فعله سموه -حفظه الله- فأكثر من 20 مليار ريال صرفت كبنية تحتية لمشاريع حكومية وخاصة بالمنطقة خلال السبع سنوات الماضية، وهذا يدل بجلاء على حرص خادم الحرمين الشريفين على إسعاد شعبه وتوفير سبل الراحة له . فالدور البناء لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في المتابعة والتنفيذ وتوزيع المشاريع ورفع فئات المحافظات والمراكز له الأثر الكبير والاحترام والإجلال في نفوس مواطني المنطقة حاضرة وبادية فتحية إعجاب وإجلال لسموه على ما قدمه وما يقدمه للمنطقة . * قصيم الوفاء اليوم «حاضرة وبادية» يجدد البيعة والولاء لقائد المسيرة والبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز ويفخر ويتفاخر بهذه القيادة الرشيدة . * المدير الإقليمي لمنطقتي القصيم والشمال