كشفت مصادر فرنسية أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي، يستعد للدخول رفقة زوجته كارلا بروني في عطلة طويلة الأمد بمدينة مراكش، العاصمة السياحية للمغرب، وذلك مباشرة بعد انتهاء حفل تسليم السلط الذي جرى أمس الثلاثاء بقصر الإيليزيه. وبحسب المجلة الفرنسية «بير بيبول»، المختصة في أخبار المشاهير، فإن ساركوزي عقد العزم بأن ينتقل إلى مراكش رفقة حرمه كارلا بروني وابنتهما جوليا، مباشرة بعد انتهاء حفل تسليم السلط لخلفه فرانسوا هولاند. وسيستقر الثلاثة بهذه المدينة لشهور طويلة حتى يستريح ساركوزي من أعباء السياسة التي أثقلت كاهله وأثرت على حياته العائلية. وقرر ساركوزي أن يطلق السياسة بشكل مؤقت ويعكف على مراجعة حساباته بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام غريمه الاشتراكي فرانسوا هولاند. وبحسب المصدر ذاته، فإن ساركوزي وعائلته الصغيرة سيستقران في فيلا فاخرة كان الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته قد اقتناها العام الماضي، وهي نفس الفيلا التي كانت قد قضت فيها زوجته كارلا بروني وابنتهما جوليا أعياد رأس السنة الميلادية لهذا العام، بينما تعذر عليه هو الاتحاق بهما، حيث اضطر إلى قضاء هذه المناسبة في باريس لأسباب تتعلق بطبيعة عمله. وأشارت وسائل إعلام فرنسية أن ساركوزي فضل الاختلاء بنفسه في مدينة مراكش لمراجعة حساباته السياسية والتخطيط لمستقبله السياسي، بعد الهزيمة التي آلمته كثيرا أمام غريمه فرانسوا هولاند. وذكرت صحف أخرى أن ساركوزي سينكب على ممارسة الرياضة والتمارين البدنية بعد أن قضى 5 سنوات في قصر الإيليزيه اشتغل فيها عن الاهتمام بنفسه، في حين ستتفرغ زوجته المغنية كارلا بروني للإعداد لألبوم غنائي جديد سينزل إلى الأسواق مع بداية شهر سبتمبر القادم.