أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي امس الثلاثاء حالة الطوارئ لتفتيش الطائرة المصرية المتجهة إلى مدينة لاجوس النيجيرية بعد اكتشاف أحد أفراد طاقمها وجود تهديد على زجاج دورة المياه بتفجير الطائرة في الجو. وذكرت مصادر أمنية بمطار القاهرة أنه أثناء استعداد الطائرة المصرية للإقلاع إلى لاجوس فوجيء أحد أفراد طاقمها بوجود كتابة على زجاج دورة مياه الطائرة تهدد بتفجير الطائرة فتم إبلاغ رجال الأمن بالمطار وطلب إعادة تفتيش الطائرة. وأضافت المصادر أن العميد علاء سعد مدير إدارة التأمين توجه إلى الطائرة وتم إنزال ركابها البالغين 46 راكبا إلى أسفل الطائرة للتعرف على حقائبهم واستدعاء فريق فني من خبراء المفرقعات مزود بالكلاب البوليسية المدربة يتولى حاليا إعادة فحص الركاب وحقائبهم والطائرة قبل السماح لها باستئناف رحلتها. الى ذلك نفت مصادر أمنية مصرية ما رددته وسائل إعلام إسرائيلية حول إحباط محاولة إيرانية لاغتيال السفير الإسرائيلى فى مصر يعقوب أميتاى بجنوبسيناء. وقالت المصادر إنه لم تقع أى عمليات استهداف للسفير الذى لم يكن متواجدا بالأساس فى جنوبسيناء الفترة الماضية، كما نفت ضبط أية عناصر متورطة فى العملية موالية لإيران بالقرب من طابا كما زعمت وسائل الإعلام الاسرائيلية . وأضافت أن إسرائيل لا تتوقف عن نشر الشائعات بهدف ضرب السياحة فى جنوبسيناء وسبق أن نشرت شائعات كثيرة تبين عدم صحتها. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن مصدرا أمنيا إسرائيليا قال إن جهاز الموساد الإسرائيلى أحبط محاولة اغتيال للسفير الإسرائيلى كان مخططاً لها من قبل عناصر مأجورة من بدو سيناء وأن الخلية التى كانت تخطط لهذا الاغتيال كانت تمتلك أجهزة اتصال لاسلكية وأسلحة أتوماتيكية وعبوات تفجيريه لاصقة. وبحسب ما كشفه المصدر الإسرائيلى فإن عددا من أفراد الخلية كانوا ينوون زرع عدد من العبوات التفجيرية اللاصقة فى حاويات للقمامة كانت على جانبى الطريق الذى سيمر به موكب السفير الإسرائيلى "يعقوب اميتاى" بالقرب من فندق طابا والذى اعتاد السفير الإسرائيلى الإقامة به لليلة أو ليلتين خلال إجازته الأسبوعية قبل أن يصل إلى مدينة ايلات الإسرائيلية، ويضيف المصدر الإسرائيلى أن الأمن المصرى تلقى تحذيرات من هذا القبيل وقام باعتقال بعض أفراد الخلية الإرهابية بينما لاذ الآخرون بالفرار، وبعد التحقيق مع من ألقى القبض عليهم من أفراد الخلية اعترفوا بوجود دعم إيرانى لهذا المخطط وان الشخص الذى ساعدهم فى الحصول على الأموال اللازمة لتنفيذ هذا المخطط كان يعمل لحساب قناة العالم الإيرانية، وهو ما دعا الأمن المصرى لاقتحام مكتب القناة فى القاهرة ومصادرة بعض أجهزة الحاسوب والمستندات التى تخص القناة.