الوساقة هو الحمل الزائد الذي يوضع على ظهر الجمل بعد حمل المتاع على جانبيه وتسمى في بعض المناطق الوساطة وهناك من يطلقها على الشريحة الخشبية التي تصنع لغرض الجبارة أي جبر المكسور وتوضع أكثر من وساقة في يد أوساق الكسير ويتم ضمها بسيور من الجلد لضمان عملية الجبر وتدفق الدم اسفل الوساقة وتطلق الوساقة على ما ينقل به الكسير أو المريض وهي تعادل في وقتنا الحاضر النقالة.. وجاء في المعجم و س ق: الوَسْق مصدر وَسَق الشيء أي جمعة وحملة وبابه وعد ومنه قوله تعالى « والليل وما وسق » فإذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والأرض فاجتمعت له فقد وسقها و الوَسْق أيضا ستون صاعا قال الخليل الوَسْقُ حمل البعير والوقر حمل البغل والحمار والاتِّساق الانتظام وأَوْسَق البعير حَمَّله حِمْله يقول: عبدالله بن دويرج يالطيف الحال غظّات الصبايا كيف ماياون لي حملنيّ من كثيب الرمل ملموض وعليه وساقه ويقول:حمد المغيولي .. علتي من غرير زاد حملي وساقه معه شلفا اذياب اللي نطحني زرقها تقول الشاعرة الدقيس واونتي ياما بقلبي من الجور ونة كسير ناقلينه وساقة