أبدى عدد من المواطنين والمقيمين تذمرهم من إقفال الصيدليات الأهلية في الرياض أبوابها بعد الساعة الثانية عشرة ليلا والاكتفاء بنافذة صغيرة وسط الباب الزجاجي يتم من خلالها صرف الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى . وتأتى هذه الخطوة بعد صدور قرار من الجهات الأمنية بإلزام الصيدليات بالنافذة بعد منتصف الليل في خطوة منها تستهدف للتصدي لسرقة الصيدليات. وجاء القرار محل استياء الصيادلة العاملين وكذلك المواطنين المترددين على الصيدليات ، حيث يشير أحد الصيادلة إلى أن القرار لا يحد من هجوم اللصوص على الصيدلية بقدر ما ينفر المستهلكين من طريقة البيع عبر النافذة الصغيرة ، ويؤكد بان وجود النافذة لا يحمي الصيدلية من السرقة أو هجوم اللصوص خاصة وان الأبواب من الزجاج وبالتالي سهلة التحطيم إضافة إلى أن البيع عبر النافذة يرهق الصيدلي في عملية صرف الدواء ومحاسبة المستهلك وذلك بالذهاب والعوده اكثر من مرة لمستهلك واحد . فيما يقول عبد المجيد الحماد بان شراء الدواء عبر النافذة شكل مقزز للغاية فكأنك تقوم بالتسول من هذه الصيدلية خاصة وان النافذة تجعلك تتعامل مع الصيدلي وأنت على الرصيف مقترحا أن يتم إجبار الصيدليات على الدخول مسافة متر إلى مترين في عمق الصيدلية وهذا يقي المستهلك من حرارة الجو المقبلة ويعطي المستهلك احترامه إضافة إلى تأمين كراسي للمترددين على الصيدليات خاصة عند تواجد كبار السن وازدحام المراجعين .