أعرب المواطنون اليمنيون عن استنكارهم ورفضهم لحادثة الإختطاف الإجرامية التي تعرض لها نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي ، مطالبين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ، ضرورة إنزال العقوبات الرادعة بحق المختطفين من عناصر الفئة الضالة وكل من له علاقة بحادثة الإختطاف. ووصف إبراهيم عبده وهو من مواطني محافظة الحديدة الحادثة بالإجرامية ، مشيراً إلى تنافيها مع قيم الدين الحنيف المتسامح وعادات الشعب اليمني والطبيعة الإنسانية السوية. ودعا حكومة بلاده إلى اتخاذ إجراءات عملية من شأنها الإسراع في عملية الإفراج عن القنصل الخالدي. وثمن عبده موقف المملكة تجاه المختطفين وعدم دخولها في مساومات ومفاوضات معهم. وأكد المواطن صالح صالح عبادي ، من محافظة إب ، أن دور المملكة في مكافحة الإرهاب جلي وواضح خاصة وأنها تمتلك الأدوات والتدخلات المناسبة لمواجهة عناصر التنظيمات الإرهابية. ودان بشدة عملية اختطاف قنصل المملكة في عدن واصفا مرتكبي الحادثة بالمجرمين الذين لا يقيمون وزنا للعلاقات الحميمة بين المملكة واليمن.ووصف علي الزيلعي من محافظة الحديدة حادثة الإختطاف بالسلوك الغريب الذي جاء في وقت وقفت فيه المملكة إلى جانب اليمن في الأزمة التي عاشها ويعيشها حاليا وعملت ما بوسعها لتجنيب اليمن ويلات الحرب. وأضاف أن الحادثة لا تنبئ إلا عن حقد دفين من قبل المختطفين ضد المملكة لجرها إلى معارك وهمية ، وإرباك علاقاتها مع الشعب اليمني وقيادته الجديدة. ثمنوا رفض المملكة الدخول في مساومات مع المختطفين وأكدت المواطنة تهاني عبادي من محافظة إب أن اختطاف القنصل الخالدي تعد جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى باعتبار أن الحادثة طالت دبلوماسيا لدولة ترتبط بوشائج القربى والرحم مع اليمن ، وباعتبار أن الإقدام على الحادثة مخالف للأعراف الدبلوماسية ، وقبل ذلك مخالفته للشريعة الإسلامية. وثمنت موقف المملكة برفضها الدخول في مساومات مع المختطفين مشيرة إلى أن أي مهادنة أمام تلك الجماعة الخارجة عن القانون سيشجعها على ارتكاب المزيد من جرائم الإرهاب بحق الإنسانية. وأشادت عبادي بدور المملكة في مكافحة الإرهاب الذي يقوم على منظومة متكاملة من الإجراءات تكفل في الحد من توسع ظاهرة الإرهاب ومنع جرائم الجماعات الإرهابية قبل وقوعها. وأعربت هدى المصري من محافظة ذمار عن رفضها لحادثة الاختطاف وإدانتها الشديدة لها مؤكدة أن اختطاف القنصل الخالدي عملية لا يمكن السكوت عليها وأنها لا تمثل إلا مرتكبيها. ودان عبد الستار بجاش من محافظة تعز عملية اختطاف قنصل المملكة في عدن ، وأشاد بموقف المملكة المتمثل في عدم التفاوض والمساومة مع الخاطفين وثمن دورها في مكافحة الإرهاب الذي يتم وفق آلية واضحة من شأنها أن تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع ويسهم في تحقيق الأمن والإستقرار. وعن دور المملكة في مكافحة الإرهاب ، أكد حمود الأشول أن المملكة دولة لها سمعتها الكبيرة والقوية على المستوى الدولي والإقليمي في مواجهة الجماعات المتطرفة ومكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله ، داعيا المملكة واليمن لأن يعملان على تعزيز شراكتهما في محاربة من سماهم الخارجين عن الفطرة والمتمردين على القيم الدينية والأعراف الإجتماعية التي تنهى وتحذر من الإضرار بالآخرين. كما أعرب المواطن اليمني مصطفى الصبري من تعز عن رفضه وإدانته لعملية الاختطاف مؤكداً تأييده لموقف المملكة الرافض للمساومة مع مرتكبيها. ودعا الصبري حكومة بلاده للإسراع في إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع ويكونوا عبرة لغيرهم من منحرفي السلوك ، مثمنا دور المملكة في مكافحة الإرهاب ومروجي الأفكار المتطرفة واصفاً دورها بالكبير والناجح على الصعد الإقليمية والدولية كافة.