أكد مفتي استراليا الشيخ تاج الدين الهلالي الاحد ان الرهينة الاسترالي في العراق دوغلاس وود الذي افرج عنه الاربعاء في عملية عسكرية قامت بها القوات العراقية كان على وشك ان يفرج عنه خاطفوه. وفي تصريح لقناة «اي بي سي» التلفزيونية الاسترالية اكد المفتي الذي زار العراق سعيا للافراج عن الرهينة «وافقوا على تسليمه لي». وأكد ان الخاطفين نقلوا رجل الاعمال الذي كان محتجزا منذ ستة اسابيع الى مكان آمن كي يطلقوا سراحه من يوم الاربعاء. لكن قبل ساعات قليلة اقتحمت القوات العراقية المنزل في عملية كانت تهدف الى مصادرة مخبأ للاسلحة عثروا عليه صدفة. واضاف المفتي ان الخاطفين «لم يتعرفوا على طبيعة القوات التي هجمت لانهم وافقوا على تسليمه لي وكانوا يخافون فعلا على حياة دوغلاس»، مؤكدا ان الخاطفين«لم يكونوا مسلحين» لان الموقع كان «آخر مكان انتقالي للافراج عن الرهينة». وكانت القوات العراقية والاميركية وكذلك الحكومة الاسترالية اكدت انه تم الافراج عن الرهينة (63 سنة) بفضل عملية عسكرية. وأوضح وزير الدفاع روبرت هيل امس انه يعتقد ان الاشخاص الموجودين في المنزل الذي كان فيه الاسترالي قاوموا الجيش العراقي. واكد «فهمت من ذلك انهم لم يكونوا مستعدين للافراج عنه حينها ولا اعلم اذا كانوا يريدون القيام بذلك في وقت لاحق». وأقر بأن الظروف الحقيقية التي وقعت فيها عملية الافراج قد لا تعرف ابدا.