عبرت عدد من الفائزات بجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية عن شكرهن لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز لرعايته جائزة ومنحة سموه في فروعها السبعة ، مبيّنات أن الجائزة فعالية علمية وطنية وعرساً ثقافياً . وقالت الفائزة الدكتورة ليلى بنت صالح البسام من جامعة الأميرة نورة : إنه لشرف عظيم أن أحظي بالجائزة التي تحمل رمزا من رموز هذا الوطن الذي دأب على دعم الثقافة بمختلف مجالاتها لاسيما تاريخ الجزيرة العربية لتكون مثل هذه الجائزة حافزا ودافعا للبحث العلمي الرصين ، وتكون شاهدا على مساهمة إنسان الجزيرة العربية في مسيرته الإنسانية ". في حين عبرت وكيلة قسم التاريخ بجامعة أم القري الدكتورة ليلى بنت صالح زعزوع التي نالت الجائزة عن كتاب ( قدسية مكةالمكرمة والمدينة المنورة وفضلهما في كتب اليهود والنصارى) ، عن شكرها لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه الكرسي العلمي الذي ساعد في إثراء البحوث العلمية وإظهار أهم جوانب تاريخ الجزيرة العربية على مدى العصور ، إلى جانب دعمه المتمثّل بمنح هذه الجائزة المتميزين معنويا وماديا في توضيح وتحليل ونقد بعض الجوانب الغامضة من تاريخ الجزيرة العربية قديما وحديثا . فيما قالت الدكتورة مها بنت عبدالله السنان الفائزة بجائزة الأمير سلمان عن رسالة الدكتوراه (الفنون المعدنية من قرية الفاو:دراسة فنية مقارنة ): أفتخر بحصولي على الجائزة والتكريم من سموه عن بحثي الذي يحكي قصة فنون الجزيرة العربية في فترة ما قبل الإسلام , مؤكدة أن حصولها على الجائزة سيدعم المجال البحثي ويعزّز الاهتمام به وبالفنون بشكل عام . وأوضحت مديرة مركز الباحثات بدارة الملك عبد العزيز نوال بنت عبدالله البكر أن دارة الملك عبد العزيز تحتفل بجميع الباحثين والباحثات وبتكريم العلم من خلال جائزة ومنحة الأمير سلمان للدراسات والبحوث وبحث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الرابعة ، مؤكدة أن جائزة سموه حدثا علميا ينتظر المؤرخون والمثقفون إعلان نتائجها .