ذكر تقرير ألماني أمس السبت أن وزير الدفاع الالماني بيتر شتروك ألغى زيارة كانت مقررة له إلى الولاياتالمتحدة خلال الاسبوع المقبل بسبب عدم اهتمام نظيره الامريكي دونالد رامسفيلد بزيارته. وذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية أن إلغاء الزيارة من جانب شتروك كان يوم الخميس بعد أن أبلغ بأن رامسفيلد حدد فترة لاتتجاوز 45 دقيقة للقاء شتروك وأن مسؤولين كباراً بالبنتاغون والبيت الابيض أعربوا عن عدم رغبتهم في لقائه. ورفض متحدث باسم شتروك التعليق على هذا التقرير مكتفيا بقوله إن الزيارة «أجلت إلى موعد لم يتحدد بعد بسبب تضارب في جداول المواعيد». ورأت المجلة أن مسألة عدم الاهتمام في واشنطن بزيارة وزيرالدفاع الالماني كانت بسبب انخفاض شعبية ائتلاف يسار الوسط الذي يقوده المستشار الالماني جيرهارد شرودر. وسيواجه الديمقراطيون الاشتراكيون معركة شرسة في الانتخابات العامة بألمانيا المقرر إجراؤها في أيلول/سبتمبر المقبل. وبعد أن أبلغ شتروك بالفترة المحددة له للقاء رامسفيلد قال لأحد مساعديه «أنا أسمح في العادة بثلاث ساعات للقاء أي وزير دفاع. «وطلب شتروك من السفير الالماني بواشنطن طلب مدة أطول للقاء مع رامسفيلد. ونقلت المجلة عن شتروك قوله «إذا تعذر ذلك ... سنعود إلى وطننا فورا». ومما زاد من حدة الموقف هو أن شتروك أبلغ بأن لقاءه المقرر في نيويورك مع الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ربما يلغى أيضا.