أصبحت العاصمة الرياض مسرحاً مفتوحاً للسياحة والتسوق والترفيه.. فالعاصمة الرياض تضج هذه الايام بالفعاليات الثقافية والترفيهية والمسرحية والفنية والابداعية والتسويقية.. مدينة الرياض تزخر ارضها بفرح الطفولة وسرور العائلات في مهرجانها الكبير الحافل بكل ما يروق لهم وما يسعدهم وما يرفه عنهم وما يثقفهم.. هاهي الرياض الممتدة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً تحتضن الكثير الكثير من ابناء وبنات الوطن ومن المقيمين والزائرين. انها مدينة الجميع.. مدينة الحب والعطاء.. الرياض مدينة النور والثقافة والجمال.. مدينة سلمان بن عبدالعزيز المبدع الخلاق، الرجل الفذ الذي اعطى الرياض اجمل سنوات عمره لتصبح اعرق عاصمة في التاريخ والفن والثقافة والحداثة.. هاهي تشع هذه الايام لتقدم شيئاً رمزياً لأميرها العاشق لها وهي تبتسم وتحتضن فعاليات مهرجان التسوق والترفيه الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وتدعمه امانة مدينة الرياض التي لم تأل جهداً في دعم هذه المدينة الرائعة بتنسيق حدائقها وزرع شوارعها وزيادة المساحة الخضراء فيها.. وباشراف الهيئة العليا للسياحة التي تعمل جاهدة برئاسة أميرها الغالي سلطان بن سلمان لجعل السياحة الداخلية اكثر بهاءً وعطاءً وجمالاً من السياحة الخارجية للمواطن والمقيم.. فأهلاً الف مهرجان الرياض للتسوق والترفيه.. ومرحباً الف بهذه الجهود الخلاقة والمبدعة والرائعة التي تتضامن جميعاً لانجاح هذا المهرجان الاول الرائع الذي نتمنى ان يتكرر سنوياً بإذن الله.. انها الرياض.. فاسمها وحده (مهرجان للفرح) واسمها فقط (مهرجان للتفاؤل) واسمها فقط (مهرجان للثقافة) انها الرياض.. قلب السعودية النابض التي تزخر بمآذنها الباسقة التي تذكر الله ليلاً ونهاراً وتزخر بمساحاتها الخضراء واسواقها الرائعة المتنوعة التي تمتد في شرقها وغربها وشمالها وجنوبها وتزخر بمراكزها الترفيهية المنتشرة في كل الانحاء لترضي سكان الرياض وزائريها.. وهذه متاحفها الرائعة وقصورها الفخمة وشوارعها النظيفة ومطاعمها الفاخرة كلها تتزين وتتهيأ لتستقبل هذا المهرجان الرائع الذي سيرسم اجمل ابتسامة على وجوه الجميع ويريح نفوسهم وقوامهم الخائرة من زحمة وضجة الاختبارات لينشر الفرح، لينشر الصفاء والمحبة والمودة والتعاون والاخاء والاجتماع العائلي والاسري الرائع.. ما اجملك يا رياض وما اروع هذه الفكرة الرائدة والعظيمة وما اروع منفذيها والمتعاونين معها. فها نحن ننتظر لحظة الانطلاق العظيمة نتهيأ لها نفسياً وعملياً واجتماعياً.. ما اجمل صفاء النفوس في مهرجانك التسوقي والترفيهي ايتها الرياض.. هي الرياض.. في الصيف، في الخريف، وفي الشتاء هي الرياض لم تتغير.. رائعة، دافئة، حاضنة، محبة، مخلصة لزائريها والمقيمين ومواطنيها لم تتغير لحظة واحدة معطاءة متدفقة مملوءة بالحياة زاخرة بكل معاني العطاء.. وما زالت تعطينا.. الرياض بكل ما فيها تستحق ان يكتب عنها الكثير الكثير وان يرسمها العديد من الرسامين المحليين والعالميين ويصورها الهواة والعاشقون.. الرياض تزهو تزدهر تحتضن مهرجان التسوق والترفيه بكل ما فيه من فعاليات وبكل ما يقدمه المشاركون فيه من مفاجآت.