برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تعقد جمعية الأطفال المعوقين اجتماع جمعيتها العمومية مساء اليوم الأحد بمقر الجمعية بالرياض. وأوضح أمين عام الجمعية عوض الغامدي "أن لقاء أعضاء الجمعية العمومية يعد فرصة لتقييم مسيرة الجمعية، وطرح الأفكار الجديدة والتعرف عن قرب على مشروعاتها وبرامجها، مشيراً إلى أن نخبة الأعضاء والذين يزيد عددهم عن ألف وخمس مئة عضو لهم حق المشاركة يمثلون كافة فئات المجتمع، وهم ظهير استراتيجي حافل بالخبرات يساند الجمعية على مدى أكثر من ثلاثين عاماً منذ تأسيسها". وذكر الغامدي أن الاجتماع سيشهد تكريم نحو ثلاثين شخصاً وشركة وبرنامجاً، منهم أعضاء مجلس إدارة الجمعية الذين انتهت فترة عضويتهم، والشركات والمؤسسات التي بادرت بدعم الجمعية خلال العام المنصرم، كما سيكرم الاجتماع برامج الرعاية والخدمة التي حققت نتائج قياسية خلال العام الفائت. وقال "إن الاجتماع يتضمن جزأين، الأول مخصص للاحتفال بما تحقق من نتائج ملموسة على صعيد خدمات مراكز الجمعية والوفاء للشركاء في مساندة تلك البرامج من الإفراد والشركات، والجزء الثاني مخصص لفعاليات الجمعية العمومية ومنها مناقشة وإقرار تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الجمعية خلال العام المالي 2011 م، ومناقشة برنامج العمل الذي يقترحه مجلس الإدارة للعام المالي الجاري، وأيضاً مناقشة تقرير المحاسب القانوني للجمعية وإقرار الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية. وأضاف الغامدي" لقد حرصنا على مشاركة أعضاء الجمعية العمومية في تكريم فرق العمل المعنية ببرامج الخدمة المتفوقة في مراكز الجمعية مثل برنامج الدمج، وبرنامج التدخل المبكر، وبرنامج البدلة الفضائية، وبرنامج الطفولة المبكرة، والبرنامج التعليمي الاشرافي الالكتروني وبرنامج الدعم الأسري، خاصة وقد شهد العام المنصرم مخرجات غير مسبوقة لتلك البرامج المتميزة. وذكر الغامدي أنه "مع انطلاقة الدورة العاشرة لمجلس الإدارة، وفي ضوء المرحلة الأولى من الدراسة التي أنجزتها "شركة ماكينزي الدولية" عن هيكلة الجمعية وصياغة استراتيجيتها، وعطفاً على رصيد الخبرات المتراكمة على مدى نحو ثلاثين عاماً، تبنت الجمعية رؤية عشرية ذات محاور عدة أهمها: معايير للجودة في أداء برامج الرعاية، تأمين تمويل برامج الخدمة والمشروعات التوسعية، حشد للمشاركة المجتمعية، استكمال لمظلة مراكز الجمعية، وتوطين للوظائف المتخصصة. واختتم الأمين العام تصريحه قائلاً "وخلال العام الأول من هذه الدورة تمكنت الجمعية بفضل من الله، ثم بجهود مجلس الإدارة والعاملين، وتفاعل قطاعات عديدة، ومساندة الخيرين من أن تقطع شوطاً ملموساً تجاوز المستهدف".