نفت وزارة الداخلية التونسية ما "راج في بعض وسائل الإعلام الدولية من مزاعم حول استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونس" وأكدت الوزارة أن "الامن مستتب في كامل ربوع البلاد بفضل جهود قوات الامن الداخلي والجيش الوطني وهو ما هيأ الظروف الملائمة لتوافد السياح على مختلف المواقع السياحية بالبلاد بأعداد كبيرة". وأوضحت الوزارة أنها اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتأمين الاحتفالات السنوية بكنيس الغريبة في جزيرة جربة. وجاء نفي وزارة الداخلية التونسية على خلفية الحدث الكبير الذي ستشهده تونس يومي 9 و10 مايو بمناسبة توافد عدة مئات من اليهود الفرنسيين الذين يعتزمون زيارة كنيس "الغريبة" والذي يتزامن مع زيارة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى تونس بدعوة من الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" والذي احتوى برنامجه على زيارة لجزيرة جربة وهو ما أثار تخوف اليهود التونسيين خاصة وأن بعض المتطرفين قد سبق وأن رفعوا شعارات معادية لليهود اشتدت حدتها عند زيارة وجدي غنيم الى تونس.