أكد عميد معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود الدكتور محمد الحارثي بأن سوق الاستشارات والبحوث في المملكة بحاجة لمشاركة فاعلة من معاهد البحوث والدراسات بالجامعات السعودية لتنظيمه وبما يتوافق مع احتياجات المؤسسات الحكومية والأهلية , مؤكداً بأن الفترة الزمنية الحالية تستوجب التعاون العملي بين كافة مؤسسات المملكة وخاصة مؤسساتها التعليمية ومنها معاهد البحوث للعمل على تحقيق تنمية مستدامة ينشدها الجميع وفي كافة المجالات , ودعا لتعزيز التعاون بين معاهد البحوث في الجامعات السعودية من جهة , ومع مكاتب الخبرة المحلية من جهة اخرى , وذلك لتبادل الخبرات والخروج بنتائج ايجابية تدعم عملها. وأشاد د. الحارثي بنتائج جلسات الملتقى الرابع لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية الذي نظمه معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات الاسبوع الماضي , مؤكدا بأن ما خرج عن الملتقى من مناقشات وتوصيات سيصب في مصلحة معاهد البحوث بالجامعات السعودية. وبيّن بأن معاهد البحوث والدراسات في الجامعات السعودية شريك فعّال في التنمية التي تشهدها المملكة. يذكر أن جلسات الملتقى الرابع لعمداء معاهد البحوث والاستشارات في الجامعات السعودية ركزت على عرض لتجارب عدد من المعاهد في الجامعات المحلية, وكيفية إفادة المعاهد التي تم تشكيلها حديثاً في الجامعات الناشئة وسبل استشراف معاهد البحوث والاستشارات في جامعات المملكة للمستقبل والتحديات التي تعترض أداء مهامها داخل الجامعة والمجتمع. كما تم بحث آليات دعم المعاهد وسبل زيادة صلاحياتها للرقي بالاستثمار والشراكة المجتمعية.