مارس الهلال هوايته في اقتناص الفوز من الفرق الإيرانية في عقر دارها، بعد أن تغلب على بيروزي الإيراني بعد أن كان قد تفوق قبل خمسة أعوام على سابا باتري في البطولة ذاتها حيث يمثل انتصار الهلال الثالث للأندية السعودية على الأندية الإيرانية في ايران والثاني له وتجلت روح الهلال على ملعب آزادي أمام 73 ألفاً، وجاء التفوق بعد أن سجل يوسف العربي هدف المباراة الوحيد أضاع به أحلام الإيرانيين في الاحتفاظ بالصدارة. ويحسب للاعبي الهلال تميزهم وظهورهم بشكل مختلف بعد المستويات الهزيلة التي قدموها في المباريات السابقة خصوصا في دوري أبطال آسيا كانت نتيجته ثلاثة تعادلات وانتصارا وحيدا على الشباب الإماراتي وبمستوى غير مقنع. الجماهير الهلالية لاتزال تعول على فريقها لتحقيق المزيد من النتائج والمستويات الكبيرة والتي من شأنها أن تؤهله لأدوار متقدمة ومنها الوصول الى نهائي البطولة بل وتحقيقها، فما قدمه الهلال يجب أن يستمر في ما تبقى من مباريات إذ يعول عليهم كل منتم للكتيبة الزرقاء آمالا كبيرة لتحقيقها بعد انقطاع البطولة عن الأندية السعودية منذ آخر فريق حققها الاتحاد عام 2005 م، فيما تأمل الجماهير السعودية من بقية الفرق المشاركة في هذه النسخة الأهلي والاتحاد استعادة الهيبة السعودية للبطولات الآسيوية من جديد فالأيام المقبلة ينتظرها الجمهور بشغف للاستمتاع بمزيد من الإبداع فهل تتغير صورة الكرة السعودية الى الأفضل.