دعت القمة الاوروبية في بروكسل أمس (اسرائيل) الى «تجميد نشاطات الاستيطان» التي تشكل «عقبة على طريق السلام» كما دعا السلطة الفلسطينية الى «البرهنة على تصميمها التام على مكافحة الارهاب» - على حد تعبير البيان الأوروبي. واكدت الدول ال 25 الاعضاء في الاتحاد في البيان الختامي للقمة «ضرورة تجميد نشاطات الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية»، موضحة ان «هذا التجميد يفترض وقفا كاملا لبناء مساكن وبنى تحتية جديدة مثل الطرق الالتفافية». واضافت ان الاتحاد الاوروبي يدعو (اسرائيل) الى «الالتزام بازالة المستعمرات العشوائية»، معتبرة ان «سياسة الاستيطان تشكل عقبة على طريق السلام وتهدد بجعل اي حل يستند الى تعايش دولتين، مستحيلا عمليا». وأكد الاتحاد الاوروربي أنه «لن يعترف بأي تعديل لحدود 1967 غير تلك التي يتم التفاوض حولها بين الجانبين» من ناحية ثانية، قالت صحيفة «جيروزالم بوست» أمس ان (اسرائيل) تقوم ببناء حاجز تحت الماء يمتد الى البحر من حدودها مع قطاع غزة لمنع المتسللين الفلسطينيين في اطار الانسحاب الاسرائيلي المرتقب. وذكرت الصحيفة بشكل مفصل لكن دون ان تنسب ذلك الى اي مصدر ان هذا الحاجز الذي يتكون جزء منه من الخرسانة والآخر من سياج عائم سيمتد لمسافة 950 مترا داخل البحر المتوسط من حدود فلسطينالمحتلة 1948 مع شمالي قطاع غزة.