سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قادتنا أولوا «العربية» جلّ اهتمامهم وجعلوها هويّة يعرفون بها وجزءاً من اسم بلادنا خلال رعايته الحلقة النقاشية بمركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية.. د.السيف:
اكد الدكتور أحمد بن محمد السيف نائب وزير التعليم العالي اهتمام قادة هذه البلاد باللغة العربية منذ توحيدها من خلال ايلائها عظيم اهتمامهم وجعلها هويّة يعرفون بها ووضعوها رمزاً وانتماءٍ وجزءاً من اسم بلادنا. ونوه الدكتور السيف في كلمته التي ألقاها خلال رعايته نيابة عن وزير التعليم العالي مساء امس الحلقة النقاشية بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بهذه العناية بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية مشيراً الى ان وزارة التعليم العالي تتباعت خطواتها في تنفيذ امر ملك البلاد وقائدها في انشاء هذا المركز واضاف: ان وزارة التعليم العالي تنظر الى المركز بوصفه مرجعية للباحثين في مجال اللغة العربية كما تنظر اليه منطلقاً لمشروعات وبرامج رائدة لافتاً الى ان الوزارة تتوقع منه ايضاً البدء في بمشروعات نوعية تخدم اللغة العربية وتساعد على تنميتها وان يكون منسقاً للجهود المشتتة ومنظماً للجهود العلمية والأكاديمية ومبتكراً للمشروعات الكبرى وراصداً للمخاطر المستقبيلية للغة العربية مشدداً على ان طموح الوزارة ان يكون المركز منارة في نشر اللغة العربية والحفاظ على اصالتها وتنسيق الجهود في خدمتها وتقوية حضورها في كل مناحي الحياة. د محسّب: الربط العولمي بين اللغة الإنجليزية والتحديث العلمي أبرز التحديات وابدى النائب السيف استعداد الوزارة لتهيئة وتوفير ما يتطلبه ذلك بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وختم الدكتور السيف كلمته برفع الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على تفضله بإنشاء هذا المركز وسمو ولي عهده على دعمه اللامحدود لهذا المركز ولسواه من مناحي الفكر من جهته لفت الدكتور محمد بن عبدالرحمن الهدلق رئيس مجلس امناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الى التحديات التي تواجهها اللغة العربية المتمثلة في مزاحمة اللغات الأجنبية لها في عقر دارها واستهانة بعض ابنائها بها وانتشار العاميات على نطاق واسع معتببراً ان الإحساس بهذه التحديات وخطورتها على القرآن الكريم كان الدافع الرئيس الذي دفع الغيورين على هذه اللغة الى البحث عما يعلي من شأنها مشيراً الى صدور الأمر الملكي الكريم الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين بإنشاء هذا المركز ومضى الدكتور الهدلق مستعرضاً اهداف المركز التي تركز على المحافظة على سلامة اللغة وايجاد البيئة المناسبة لتطويرها وكذلك العناية بتحقيق ونشر الدراسات والأبحاث والمراجع اللغوية. من جانبه اعتبر الدكتور محي الدين محسب في كلمته نيابة عن المشاركين ان تأسيس هذا المركز يمثل تجسيداً لانطلاقة جديدة على مستوى التخطيط اللغوي للعربية انطلاقة جديدة على مستويات الإجراءات والممارسات التطبيقية لسياسة لغوية عربية معتمدة على المستجدات المنجزة في حقل النظرية العلمية للتخطيط اللغوي وعلى الأبعاد المتحصلة من دراسة علاقة اللغة بالبنية الاجتماعية والاقتصادية ودورها الفعال في تشكيل الوعي بالذات الحضارية والآخر الحضاري واشار الدكتور محسب الى جملة من التحديات التي تواجه اللغة في ظرفها التاريخي الراهن عاداً ان اخطر هذه التحديات هو الربط العولمي بين اللغة الإنجليزية والتحديث العلمي وطالب في ختام كلمته بمؤسسة ذات سياسة لغوية حاضرة بقوة في الوجدان الجمعي وفاعلة بتأثير في التخطيط لحياتنا اللغوية وتاريخها المستقبلي. د. السيف يلقي كلمته د. محسب وكلمة المشاركين