دشن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أمس الاول بالدمام الملتقى الوطني السابع لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية السعودية والمعرض المصاحب لفعاليات الملتقى . وبدأ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس اللجنة الفنية لأنظمة المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي ، كلمة قال فيها " إن تزايد الاهتمام بحضور الملتقى من قبل المهتمين والمختصين والحرص على المشاركة فيه من الباحثين والدارسين والإقبال على تقديم الأبحاث وأوراق العمل والمحاضرات والندوات هي مؤشرات على نجاح الملتقيات السابقة وما يؤمل من ملتقانا هذا وما يليه؛ فقد بلغ عدد المشاركين هذا العام حوالي (1000) مشارك، كما بلغ عدد الأوراق العلمية المقدمة (140) ملخصاً و(70) ورقة علمية كاملة، قُبِلَ منها (70) ورقة من بينها (18) ورقة مقدمة من مشاركين من خارج المملكة. وأضاف الدكتور القاضي ان عدد الجهات المشاركة في المعرض المصاحب (200) جهة تمثل (15) جنسية مختلفة يمثلها عارضون من حملة أعلى الشهادات في مجال نظم المعلومات الجغرافية. وذلك كله يؤكد أهمية الملتقى ومخرجاته العلمية والتطبيقية. وبين أن اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية واللجنة المنظمة هذا العام على إيلاء الحضور النسائي وحضور الطلاب والدارسين الأهمية التي تستحقها هذه المشاركة. ثم ألقى صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز ، نائب أمير المنطقة الشرقية كلمة بهذه المناسبة قال فيها" تمضي بلادنا الغالية على طريق الحضارة والتقدم والعمران في خطوات تواكب التقدم الإنساني والعالمي الذي يشهد نمواً متسارعاً وتطوراً مستمراً نحو عالم لا مكان فيه إلاّ للأمم الحية التي تواكب مستجداته في المجالات العلمية والمعرفية وتطبيقاتها الصناعية والاقتصادية والعمرانية". وأضاف سموه ان رؤية ولاة الأمر في بلادنا وما زالت دائماً واعية لأهمية حشد الطاقات العلمية الوطنية وتوظيفها في نهضة الأمة في انفتاح كامل ومستمر على الخبرات العالمية ووضع ذلك كله في خدمة خطط التنمية. وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن الهدف من إطلاق لجنة أنظمة المعلومات الجغرافية في إمارة المنطقة الشرقية منذ سنوات وما يزال أن يكون التواصل مع المعرفة الإنسانية في هذا المجال عملية مؤسسية مستمرة ودائمة تمكننا من وضع تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في خدمة تطوير المنطقة وتقدمها. وما تتابع انعقاد هذا الملتقى السنوي إلاّ دليل على تصميمنا جميعاً على تحقيق هذه الغاية. وفي ختام الحفل كرم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الداعمين والمساهمين في تمويل الملتقى.