من أهم عوامل تميز الأهلي هذا الموسم وفي شتى البطولات التي شارك بها الفريق سواء المحلية أو الخارجية، العامل الأداري الذي استطاع أن يصنع الفارق ويكمل مع الجانب الفني واللاعبين مثلث النجاح الذي ساهم في وصول الفريق الى ماوصل اليه من مستويات ومراكز متقدمة، وأصبح ينافس على أكثر من لقب، والفريق مر خلال الموسم بخسارتين مفصليتين كادت أن تقضي على آمال الفريق وتعيده إلى مسلسل فقد النقاط، فمع بداية الموسم حقق الفريق (الأخضر) ثلاثة انتصارات هامة بعد ذلك تلقى خسارة غير متوقعة امام الفريق الهلالي وبرباعية نظيفة كادت أن تؤثر على مسيرة (الراقي) ولكن تم تهيئة اللاعبين بشكل جيد، وتمكن اللاعبون في المباراة التي تليها من الفوز برباعية على التعاون، والمرة الأخرى عندما فقد الفريق لقب الدوري بعد تعادله في آخر لقاء له امام الشباب، ومع ذلك لعب الجهاز الاداري دوراً كبيراً في ابعاد اللاعبين عن الاجواء التي تحيط بهم ومن ثم التهيئة السليمة للمشاركات المقبلة، وتمكن بعدها اللاعبون من الفوز على النصر الاماراتي في دوري ابطال آسيا واعتلاء صدارة المجموعة. وبذلك أصبح لدى اللاعبين خبرة كبيرة في التعامل مع اللقاءات والتحضير الذهني الجيد لكل مباراة، وبدون أن يكون هناك أي تأثير لأي خسارة على مشوار الفريق في كل بطولة. وهذا الأمر يحسب للإدارة الأهلاوية التي استطاعت اختيار مدير الكرة القدير طارق كيال والاداري عبدالسلام سقناوي وذلك لما يملكانه من خبرة واحترافية في التعامل مع كل الظروف.