تنطلق في الرياض صباح غدٍ السبت أعمال مؤتمر الشباب الخليجي"دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد" تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية،والذي ينظمه معهد الدراسات الدبلوماسية على مدى يومين بمشاركة نخبة من شباب دول مجلس التعاون وعدد من المختصين. ويلقي سمو وزير الخارجية كلمة أمام المؤتمر في الجلسة الافتتاحية كما سيتحدث أمين عام مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني خلال الجلسة تبدأ بعد ذلك جلسات المؤتمر حيث ستكون الأولى بعنوان: «الأبعاد السياسية والإستراتيجية للاتحاد الخليجي» وتقدم فيها ثلاث أوراق عمل لثلاثة شباب من مختلف دول مجلس التعاون، فيما تحمل الجلسة الثانية عنوان: «الجوانب الاقتصادية للاتحاد الخليجي» ويقدم فيها شباب الخليج ثلاث أوراق عمل، كما ستنظم في اليوم الأول ثلاث ورش عمل شبابية متخصصة في موضوعات: «أمن الخليج»، و «الشباب وسوق العمل الخليجي»، و «دور الشباب في اقتصاديات المعرفة». وتناقش جلستا اليوم الثاني للمؤتمر «المكونات الاجتماعية والثقافية للاتحاد الخليجي» وفيها يقدم شباب الخليج ثلاث أوراق عمل، وستكون الجلسة الرابعة بعنوان: «الاتحاد الخليجي: رؤية مستقبلية» وفيها ستقدم ثلاث أوراق عمل من ثلاثة شبان وشابات خليجيين، كما تنظم ثلاث ورش عمل شبابية في اليوم الثاني والأخير للمؤتمر ستتناول موضوعات منها: «الشباب والتعاون الثقافي والعلمي»، و «دور الشباب في حماية اللحمة الوطنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، و «الشباب ودعم جهود التكامل الخليجي». ومن المقرر أن يعلن المشاركون في المؤتمر بعد غدٍ الأحد في الجلسة الختامية التوصيات التي توصل إليها شباب الخليج لتفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين لتجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر عن دول التعاون. ويعد مؤتمر الشباب الخليجي مبادرة شبابية خالصة من شباب دول مجلس التعاون بهدف تفعيل الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين حفظه الله لدى افتتاحه قمة مجلس التعاون الثانية والثلاثين في الرياض والتي دعا فيها دول المجلس إلى «تجاوز مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد يحقق الخير ويدفع الشر»، حيث لقيت دعوته حفظه الله استجابة فورية لدى شباب دول المجلس الذين تنادوا لعقد مؤتمر شبابي يسهم في تفعيلها، ويعمل على دفع ذلك في الأطر الرسمية لكل دولة. شعار المؤتمر