بدأت في القاهرة أمس جولة جديدة من الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمشاركة مصرية من أجل بحث آليات تنفيذ اتقاف المصالحة الفلسطينية الموقع في القاهرة فى الرابع من مايو - آيار الماضي. ويناقش المجتمعون خمسة ملفات أساسية عالقة وهي تشكيل الحكومة الفلسطينية وهيكلة منظمة التحرير وإجراء الانتخابات وبناء الأجهزة الأمنية وتحقيق المصالحة المجتمعية. وتأتي هذه الاجتماعات بين الحركتين قبل تنظيم اجتماع موسع يضم جميع الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة غدا "الثلاثاء" وكذلك اجتماع للجنة منظمة التحرير الفلسطينية الخاصة بإعادة تفعيل وتطوير وصياغة هياكل منظمة التحرير الخميس المقبل . ومن المقرر أن يلتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ، خلال اجتماعات اللجنة الفلسطينية التي ستبحث ملف منظمة التحرير، وذلك لمناقشة ما يتعلق بالمصالحة وآليات استكمالها". ويضم وفد حركة 'فتح'، الذي يترأسه عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد، أعضاء اللجنة المركزية صخر بسيسو، وزكريا الأغا، ومحمود العالول، وأمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، فيما يتكون وفد حركة "حماس"، الذي يرأسه نائب رئيس المكتب السياسي د.موسى أبو مرزوق، من أعضاء المكتب السياسي في الحركة محمود الزهار ، نزار عضو الله، وخليل الحية، ومحمد نصر، وعزت الرشق. الى ذلك، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' نبيل شعث أمس أن الحركة عازمة على تحقيق المصالحة. وقال شعت في تصريح للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن حركته حريصة على "استغلال الأجواء الإيجابية وكذلك المتغيرات التي أفرزها "الربيع العربي"، في اتجاه تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع". وذكر أنه سيتوجه في الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين من الشهر الجاري إلى قطاع غزة، وذلك بعد عودة قادة الفصائل من القاهرة إلى القطاع،" تعزيزا لجهود إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام".