الأخ الكريم علي الموسى مشرف صفحة خزامى الصحارى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إشارة إلى ما كتبه الأخ الكريم ناصر الحميضي في العدد 13494 وتاريخ 27/4/1426ه تحت عنوان الشعر متنفس للشاعر في الظروف الصعبة.. وكتب تحت ذلك العنوان (قصيدة ابن سريع الشهيرة وليدة الحرج والمعاناة) وحيث إن الأخ الكريم ناصر اجتهد مشكوراً في القصيدة إلا انه لم يوفق في نقل القصيدة كاملة وبشكلها الصحيح وإن كان الفقر وضيق العيش لايعيب لا يعيب الرجال فقد كان آباؤنا وأجدادنا يقدمون الضيف على انفسهم الضيف على أنفسهم وأولادهم وهذه عادت العرب جميعاً سالفاً وحاضر ولذلك أحببت التوضيح والتصحيح فأنا ابن الشاعر سعد بن سريع المشار إليه في كتابة الأخ ناصر الحميضي وقد كنت ملازماً له وكتبت عنه الكثير من قصائده وسمعت منه الكثير من معاناته وهمومه في حياته رحمه الله فالقصيدة المذكورة نسج حولها قصصاً كثيرة لما تحمله من معاناة صادقة وقد سألت الوالد رحمه الله عن قصتها فتبسم وقال انها جاءت نتيجة أحداث متراكمة فأنت تعلم يا ولدي أننا على ممر طرق تربط بين الوشم وسدير فكان الهم الوحيد هو توفير الماء والزاد لكل مرار وفي أحيان كثيرة يكون ضيوفنا ناس لهم مقامهم وقدرهم ونقلط لهم الميسور وحنا نعرف في نفسنا انه ما هو قدرهم ولكن نكملها بالعذر وبشاشة الوجه ويسترها ربك ويروح الضيف وهي تبقى فالصدر وطلعت هالقصيدة. أما ما ذكره الحميضي من قصة ومن اسم للضيف والبعير فهذا من نسج الرواة الذين ينطبق عليهم القول (وما آفة الأخبار إلا رواتها) ولم يذكره الوالد لي أو لاحد ممن عاصروه.. شاكراً لكم تعاونكم وتجاوبكم المستمر وبحثكم عن الحقيقة دائماً. وفقكم الله وسدد خطاكم ولكم كل الحب والتقدير.. سليمان بن سعد بن سريع والقصيدة كاملة هي: البارحة ساهر والقلب يجتالي ما هملجت حيث صالي القلب صاليها يا الله يا خالقي من مدك اسالي تجيب لي دعوة يا الله داعيها وتيسر أمري بفضل منك يا والي وتكون عوني على حا جاتي اقضيها درت الفكاير وقست الناس في الحالي كل على ما جراله راغب فيها دنياً تشيب الوليد بهول وهوالي قامت تخبط ولا ادري ويش تاليها ترثع على الناس تاطي خبط وجفالي سبحان رب على ها لامر مجريها من يوم ربي خلقها اقفاي واقبالي دوالين بين اهلها لين تفنيها واحد مشت في هواه براحت البالي مطيعة له ورب البيت هاديها ما نيب طرب على زينات الامثالي لاشك من عبرة بالقلب كاميها شيبت قبل المشيب ونشت الحالي كن ابو صيخان (بالقدوم) باريها متهيض يوم اشوف الدوب بعيالي مثل القرافيش مع شاوي مخليها جوعى وعريا ولا لي حيل احتالي الا على الله نفوس ما يخليها الله على العيص عيص تقطع الآلي ضباط للشيل ما شد الصعب فيها نرحل عليها لعل الهم ينجالي ونفارق الصاع والوزنه وطاريها ما عاد لي في قرايا نجد منزالي لعل وبل الحيا والصيف يسقيها دار على دين رب واحد عالي من مات منا لعله ميت فيها صبرت يا دار ما بي فيك الابدالي وكل المراجل علشانك مخليها ما باقي الا يقال إن القصر خالي غايب وأنا ملبد بقصى موازيها هذا العذر منك خليني على فالي عن مقعد الذل نفسي فيك قاصيها من قبل نرحل لهاك الدار عزالي نفسي ضعيفه وأخاف إبليس يغويها لاهل الكياخين وأهل الفسق مدهالي الحق مخذول والباطل ظهر فيها ما ومر فيها بكلمة حق وعدالي الا عمل كل فسق شايع فيها يا مرسل الماء على اسماعيل بالحالي وامه تردد ونزع الموت حاديها عجل فرجنا بنو يشعل اشعالي مزنة خريف والى البيت منشيها تنثر مطرها وفيّ الظهر ما زالي لين البطاحي تضيقها مجاريها ويطيب نومي إذا قيل النخل سالي وجم الركيه تعلى في مطاويها وصلاة ربي عدد ما هل همالي على نبيه عدد ناشي نواشيها