في احتفالية كبرى ومتفردة كرمت الشركة العربية للعود عدد من الموظفين المميزين والمثاليين من العاملين في مختلف إدارات وفروع الشركة بالمملكة وذلك في الاحتفال السنوي للشركة الذي أقامته في فندق الريتز كارلتون بالرياض بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الاستاذ عبد الله الدويش وعدد من الشخصيات والمختصين ومدراء الادارات والمناطق وموظفي الشركة. وقد ضمت قائمة الموظفين المكرمين عدداً ممن يشغلون مواقع وظيفية مختلفة في إدارة ومبيعات الشركة ومن ضمنهم كل من: خالد القحم ، خالد القحطاني، عبد المجيد العصيمي، محمد العلياني، سليمان الهويسين، أحمد السالم ، ماجد فودة، زياد ناصر، ابراهيم محمد، محمد عبد السلام. وقد اعرب نائب رئيس مجلس ادارة العربية للعود الأستاذ عبد الله الدويش عن سعادته الغامرة بتكريم هذه الكوكبة من الموظفين المتميزين ممن اسهموا بشكل ملموس وفعال في تطوير اداء العمل داخل الشركة، معربا عن تقديره وشكره لكافة منسوبي العربية للعود في مختلف المواقع على النجاحات الكبرى التي حققتها الشركة على مدار السنوات الماضية وبخاصة عام 2011 الذي تحقق فيه معدل نمو مرتفع في المبيعات وتميز في تصنيع المنتجات وارتفاع حصيلة رضى عملاء الشركة ، كما أثنى على حسن تعاملهم مع عملاء الشركة من كافة رواد ومحبي منتجات العربية للعود، مشيرا إلى أن هدفنا العمل بجد أكثر للوصول للرضى التام لعملائنا و أن ماتحقق يعود إلى الجهود العظيمة التي يبذلها جميع الموظفين في الشركة بهدف النهوض بها وزيادة معدلات انتشارها في مختلف ربوع المملكة. وأوضح الدويش أن هناك توجيه مباشر من رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عبد العزيز الجاسر لأن يتمتع العنصر البشري برعاية كبيرة في العربية للعود من خلال الحصول على كافة مستحقاته المالية في المواعيد المحددة، وإنهاء أية اجراءات ادراية تتعلق به في وقت قياسي، بالاضافة إلى توفير مناخ وبيئة مناسبة للعمل وتطبيق نظام الإدارة بالأهداف ومواصفات الجودة الشاملة والتشجيع على الابداع والأداء المتميز الذي يحقق غايات المستهلك العليا . وتناول الدويش النجاحات الكبرى التي حققتها العربية للعود بفضل من الله ثم بتضافر جهود كافة العاملين فيها وقال: لقد استطاعت الشركة العربية للعود أن تسيطر على 34% من سوق العود والعطورات الشرقية في المملكة الذي يقدر حجمه بنحو 15 مليار ريال ويستحوذ قطاع العطور منها على 9 مليارات ريال. وأشار إلى انها تنتج أكثر من 250 نوعا من العطور داخل مصانعها في الرياض، بالاضافة إلى ضخها استثمارات ضخمة في أربعة غابات في شرق آسيا أثناء الازمة المالية العالمية في 2009، وكان هذا قراراً استراتيجياً صائباً حيث انعكست نتائجه بالايجاب على مستوى أسعار منتجات الشركة وأتاح لها أن تقدم عروضا تبلغ نسبتها 50% على كافة منتجات الشركة اي أن عملاء الشركة يحصلون على جميع الاصناف بنصف السعر وأن القرارات الصائبة هي التي تصب في مصلحة العميل لتعزيز ولائه ومشاركته فتنعكس إيجاباً على مردود الشركة . وتطمح الشركة من خلال كافة العاملين فيها إلى زيادة عدد عملائها وخدمتهم بشكل أفضل لتعزيز ولاءهم وزيادة حجم المبيعات. وقال الدويش: لم تأت هذه النجاحات محض الصدفة بل نتيجة جهد وتخطيط مضى عليه نحو 30 عاما نجحت من خلاله العربية للعود أن تضع لنفسها موقعا متميزاً على خارطة عالم العود والعطور في المملكة السعودية وفي مختلف دول العالم ، ووذكر أنه بدأ تنفيذ الخطة المتكاملة للعربية للعود حيث أخذت تنتشر فروع الشركة بمدينة الرياض منذ عام 1985 بهدف تغطية احتياجات مدينة الرياض من أفخر أنواع العود، وفي عام 1987 نفذت الشركة برنامجها التوسعي داخل المملكة حيث بدأت بالمناطق الكبرى بالاضافة للرياض جدة والدمام، ثم المدن الأخرى إلى أن وصلت إلى كافة المدن في مختلف ربوع البلاد. أما في عام 1991 فقد كانت العربية للعود على موعد مع الانتشار والتواجد في دول الخليج العربية حيث دشنت فروع في كل من الامارات العربية المتحدة، الكويت، البحرين، عمان، وقطر لتستكمل منظومة التواجد الخليجي. وفي 1998 بدأت مرحلة الانتشار عربيا حيث دشنت فروع في عدد من العواصم العربية وفي مقدمتها لبنان، سوريا، مصر، ليبيا ... وغيرها. بينما كان عام 2000 هو الخروج من حيز المحلية والاقليمية إلى العالمية من خلال افتتاح أول فروع للعربية للعود في العاصمة البريطانية لندن، وقد كان من الفروع الرائدة عالمياً والأول من نوعه حيث يحمل الفرع لوحة مدون فيها اسم الشركة باللغتين العربية والانجليزية، وقد نجح هذا الفرع في جذب أعداد هائلة من العملاء الأجانب والعرب من مواطني وزوار عاصمة الضباب ممن يفضلون عطور الشركة،وقد عزز ثقة الشركة بنفسها فدفعها إلى افتتاح فرع أخر في عاصمة العطور العالمية باريس بفرنسا في عام 2004. وفي 2011 وصلت الشركة بمنتجاتها إلى ماليزيا ، لتصل بعدد فروعها المحلية والعالمية لما يزيد عن 500 فرع وتنتشر في كل الدول بهدف تطبيق شعار الشركة « صناعة سعودية وصلت للعالمية». واختتم الاحتفال بتناول غداء جماعي في جو من البهجة والسرور للحاضرين والمكرمين