سطرت الشركة العربية للعود صفحة جديدة في سجل التميز العالمي من خلال تدشينها الفرع الجديد في "ويستفلد" اكبر مركز للتسوق في أوروبا والذي يضم صفوة الماركات والشركات العالمية ، ويعتبر هذا الفرع العربي الوحيد في هذا المركز العالمي كما أن هذا المركز أقيم خصيصا في بريطانيا لخدمة اوليمبياد 2012 بلندن، الذي يجذب عشرات الملايين من الجماهير والزوار. ووفقا لما أعلنه عبد الله الدويش نائب الرئيس بالشركة العربية للعود أن الفرع الجديد بمركز ويستفلد ببريطانيا التجاري يعد بمثابة تأكيد جديد من الشركة بأنها قادرة على منافسة كبريات الشركات العالمية العاملة في قطاع العطور، كما أنه يسير على نفس الخطى والنهج الذي وضعته العربية للعود منذ تأسيسها قبل نحو 30 عاما، بأن يكون المنتج الذي يحمل صنع في المملكة العربية السعودية على رأس قائمة المنتجات العالمية، بل ومنافسا لها ويتجاوزها في كثير من الأحيان، مشيرا إلى ان العربية للعود لديها منتجات عطرية عالية الجودة تجاوزت العطور العالمية، وحصدت الجوائز العالمية وكان آخرها عطر "كلمات" الذي حصل على جائزة افضل عطر في العالم من هيئة العطور البريطانية، وسبقه سلسلة من العطور التي تنتجها الشركة. وقال: إنه مثلما تسعى العربية للعود على اختيار المواقع التي تناسبها، فإن إدارة "وستفيلد" تنتقى هي الأخرى الشركات التي تعمل داخل مركزها، وأوضح أن "وستفيلد" اختارت العربية للعود لتميزها من حيث الشكل والمضمون لأن تصاميم معارض العربية للعود ذات طابع فريد يجذب الزوار، كما أن منتجاتها تتمتع بجودة عالية وتميز في شكل المنتجات. واشار إلى أن تعدد المميزات التي تتمتع بها العربية للعود جعلها تختار موقعا فريد يقع في وسط المركز و يعد من افضل المواقع بالمدخل الرئيسى، كما أن التصاميم والديكورات في العربية للعود منحاها ميزة إضافية عن الماركات العالمية الأخرى. وأوضح ان فروع العربية للعود في الخارج تتمتع بإقبال كبير من قبل سكان الدول وبخاصة في بريطانيا وفرنسا والزوار والسائحين والوافدين إليها، وقد عبر الكثيرون عن سعادتهم بمنتجات العربية للعود، وتميز الكثير من العطور، فضلا عن استمتاعهم برائحة العود التي تمنحهم نوع من الحيوية والنشاط والرائحة الذكية طوال الوقت. وألمح إلى أن أول فرع للعربية للعود في بريطانيا تم تدشينه عام 2000 وقال: لقد كان بمثابة بداية الخروج من المحلية والاقليمية إلى العالمية وقد كان من الفروع الملفتة للانتباه حيث يحمل الفرع لوحة مدون عليها اسم الشركة باللغتين العربية والانجليزية، وقد نجح هذا الفرع في جذب أعداد هائلة من العملاء الأجانب والعرب من مواطني وزوار عاصمة الضباب ممن يفضلون عطور الشركة،وقد دفع الشركة إلى افتتاح فرع أخر في عاصمة العطور العالمية باريس بفرنسا في عام 2004 وفي 2011 وصلت الشركة بمنتحاتها إلى ماليزيا بافتتاح فرعين في كولالمبور وقد نجح في جذب الماليزيين وزوارها من مختلف الجنسيات العالمية، وتسعى الشركة إلى افتتاح فرع ثالث قريبا ، لتصل الشركة بعدد فروعها في العواصم العالمية 30 فرعا بهدف تطبيق شعار الشركة « صناعة سعودية وصلت للعالمية» بالاضافة إلى فروعها المنتشرة داخل المملكة و الخليج و الدول العربية . وكانت العربية للعود قد أعلنت سابقا أنها بصدد توسعة انتشارها داخل العواصم الأوروبية الموجودة بها سابقا وذلك وفقا لدراسات أعدتها أثبتت نجاح خطواتها السابقة في تلك العواصم و تلبية لشريحة عملائها هناك وفي نفس الإطار تتجه العربية للعود لبعض العواصم السياحية العالمية لإفتتاح فروع جديدة لها هناك . يشار هنا الى أن العربية للعود نجحت خلال الأعوام الماضية بالمنافسة على أهم جوائز المسابقات العالمية المتخصصة في المجال إضافة لوجودها كعضو دائم في أهم الهيئات و اللجان العالمية المتخصصة في مجال العطور .