في إنجاز جديد للمنتجات السعودية في المحافل الدولية ، وللعام الثاني على التوالي ، حصدت الشركة العربية للعود، ، ثلاث جوائز دولية متخصصة في العطور في احتفالية استضافتها مدينة دبي مؤخرا بحضور عدد كبير من ممثلي شركات العطور في العالم. وقد تم تدوين اسم العربية للعود في سجلات منظمة العطور العالمية كأول شركة عربية متخصصة في العطور تحصد ثلاثة جوائز لعطورات مختلفة من بين سبعة جوائز فقط حيث فاز عطر "وودي مُرَكزْ" من العربية للعود بجائزة عطري المفضل ( فئة العطر العربي رجال)، كما حصد عطر أسطورة العربية جائزة افضل عطر في العالم ( فئة العطر النسائي الراقي) أما جائزة أفضل عطر في العالم ( فئة الأكثر شعبية للرجال) فكانت من نصيب "ماجيستيك" وقد اثار اكتساح شركة عربية واحدة لهذا العدد من الجوائز في مجال العطور اعجاب واهتمام المشاركين في احتفالية الجائزة التي عقدتها منظمة العطور في مدينة دبي ، إذ أعربوا عن سعادتهم ودهشتهم للتطور اللامحدود الذي تشهده العربية للعود في طرح منتجات عالمية فريدة قادرة على الحصد المستمر للجوائز العالمية، مؤكدين على أن ذلك يعود إلى الجودة العالية للمنتجات وتطبيق أعلى معايير ومواصفات الجودة العالمية في إنتاج العطور. وإزداد إعجاب المشاركين في الاحتفالية بالعربية للعود فور علمهم أن هذه العطور تنتج على الأراضي السعودية من خلال أكبر مصنعين للعطور تمتلكهما العربية للعود في مدينة الرياض. وان الشركه هي من كبرى شركات العود والعطور بالمملكه ولم يتوقف المشاركون في الاحتفالية عند هذا الحد بل اصطفوا حول منتجات العربية للعود لإستخدامها، معربين عن إعجابهم بمختلف الروائح العطرية التي استخدموها طوال الاحتفالية. وحيّا عبد الله الدويش نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للعود كافة الحضور على اهتمامهم بالشركة ومنتجاتها، كما عبر عن سعادته باكتساح العربية للعود لثلاثة جوائز دولية من إجمالي سبعة جوائز على مستوى العالم وللعام الثاني على التوالي ، إذ سبق وأن فازت عطور كلمات و غروب و غرام بثلاث جوائز اخرى العام الماضي، مؤكدا أن فوز العربية للعود بهذه الجوائز لم يأت محض الصدفة بل نتيجة جهد كبير تبذله كافة إدارات الشركة للخروج بمنتج عطري يناسب مختلف أذواق المجتمعات في الداخل والخارج، فضلا عن إستخدام الشركة احدث التقنيات والآلات الحديثة على مستوى العالم داخل مصنعيها بمدينة الرياض. وألمح الدويش إلى ان الشيخ عبد العزيز الجاسر مؤسس العربية للعود خطط قبل نحو 30 عاما بأن تكون الشركة واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في العود والعطورات، وبالفعل بعد تحقيقه النجاح داخل المملكة، عبر بشركته البحار والمحيطات ووصل بها إلى أوروبا وشرق آسيا والعالم العربي، وقال الدويش: لقد تم افتتاح أول فرع للعربية للعود في بريطانيا عام 2000 حيث كان بمثابة البداية الحقيقية للخروج من المحلية والاقليمية إلى العالمية ثم فرع آخر في عاصمة العطور العالمية باريس في عام 2004، وفي 2011 وصلت الشركة بمنتجاتها إلى ماليزيا بافتتاح فرعين في العاصمة الماليزية كولالمبور، وتسعى الشركة إلى افتتاح فرع ثالث قريبا ، لتصل الشركة بعدد فروعها العالمية إلى 30 فرعا بهدف تطبيق شعار الشركة « صناعة سعودية وصلت للعالمية» . وقال الدويش: أن المؤسس لم يتوقف عند هذا الحد بل شدد منذ سنوات على أهمية المحافظة على جودة العطور التي تحمل اسم صنع في المملكة العربية السعودية، واسم العربية للعود، فاستطاعت أن تحصد الجوائز العالمية على مدار السنوات العشر الماضية.