لقت معاهد اللغة وبرامج التاهيلية للغة الانجليزية بالجامعات المشاركة في المؤتمر والمعرض الدولي أقبالاً يضاهي طلب أكمال الدراسات الجامعية، ليتخطى المسجلين مبدئياً ال 600 طالب في المعاهد والجامعات. وقد استعدت الجامعات بآليات عملية لتسجيل بيانات الزوار الراغبين في الالتحاق بها ومراسلتهم إلكترونياً، وهو مايوفر على مجهود البحث والمتابعة، فيما اعتمدت جامعات أخرى أقسم خاصاً في أجنحتها مختصة في القبول والتسجيل. وقال فيصل العمري هو أحد الطلاب الباحثين عن فرصة لدراسة الماجستير، إن التعرف على تخصصات وبرامج الجامعات وكذلك العوامل الأخرى المتعلقة بالخدمة والاهتمام بالطالب يمكنها أن تحسم قرار الانضمام في اللحظة نفسها، مشيرا إلى أن المعرض يقدم معلومات وافية يبني عليها خطوته العملية. وأضاف أحد القائمين على جناح جامعة غرب سيدني انه سنويا يلتحق اكثر بها 20 طالب، من خلال معرفتهم بها في المعرض، واعتبر أن هذه النسبة تعتبر جيدة في ظل وجود أكثر من 400 جامعة من مختلف دول العالم، وقال إن اختيار الجامعة والتسجيل فيها لا يمثل مشكلة كبرى في حال حدد الطالب تخصصه وأنهى إجراءاته سواء كان مبتعثا أو على حسابه الخاص. أما إبراهيم الزهراني والذي يساعد في الإشراف على جناح معهد نيوزلندي فيقول إن طلبات التسجيل تأتي من خلال شبكة الانترنت ولكنه لا ينفي إمكانية أن تكون زيارة المعرض وراء عدد من تلك الطلبات، مشيرا إلى أن أغلب الزوار يرغبون فقط في معرفة المعلومات العامة لاسيما طلاب المرحلة الثانوية الذين لم يحسموا أمر دراستهم العليا بالشكل الموجود لدى الخريجين والجامعيين. في جانب آخر، سجلت معاهد اللغة إقبالا واضحاً من الطلاب حيث تمت تعبئة مايفوق 600 طلب التحاق خلال يوم واحد في أحد الأجنحة، وهو مايعلق عليه فهد السلوم - طالب جامعي- أن سهولة الإجراءات والقبول المباشر تلعب دورا مهما في رفع مستوى الإقبال في هذه المعاهد ذات السمعة العالمية، فضلا عن أن أهمية اللغة كنعصر تأسيسي لجميع مجالات الدراسات العليا. واكدت حنين السمان المشرفة في جناح جامعة ايسكس البريطانية الرائدة في تعليم اللغة الانجليزية والدراسات المالية، وقالت : الجامعة تقدم منشورات إرشادية للدراسة في الجامعة من تخصصات والبرامج المخصصة للغة وقالت: إن غالب الزوار يبحثون عن فرص الالتحاق بالدراسة في الجامعات الدولية بشكل جدي ومناقشة التخصصات مع المسؤولين في الجامعات وخاصة دراسة اللغة الإنجليزية.