خصص الصومال مكافأة قيمتها 500 دولار لمن يأسر أو يقتل متشددا من حركة الشباب التي لها صلة بتنظيم القاعدة والتي تهاجم القوات الحكومية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو. ونقل عن محمود أحمد نور رئيس بلدية مقديشو قوله في بيان حكومي إن على المواطنين اعتبار كل عضو في حركة الشباب مثل سلعة سيحصلون على مبلغ من المال في مقابلها. ووفقا للبيان قال نور مخاطبا سكان مقديشو امس الاربعاء ان الحكومة ستقدم 500 دولار مكافأة مقابل أي "ارهابي" يتم أسره أو قتله. وانسحب الاسلاميون المتشددون من العاصمة في اغسطس اب لكنهم واصلوا شن هجمات قاتلة على القوات الصومالية وقوات الاتحاد الافريقي. وتقاتل قوات كينية واثيوبية متشددي حركة الشباب من مواقع حصينة في وسط وجنوب الصومال الذي يغيب عنه القانون. وستجتذب هذه المكافأة النقدية على الارجح الكثير من الصوماليين في البلد الفقير الذي اقترب فيه مئات الالاف من المواطنين من الموت جوعا بعد مجاعة العام الماضي.