شن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز هجوما لاذعا على معارضيه، ووصفهم بالزمرة الفاسدة الساعية إلى خراب البلد وعرقلة مسيرة تقدمه. وقد ولد عبد العزيز في مهرجان شعبي بمدينة "ألاك" وسط البلاد إنه ما زال يحظى بتأييد أغلبية الشعب الموريتاني، وأن الأحزاب المعارضة له، والتي تطالب برحيله، "مجرد ثلة قليلة من المفسدين كانوا يتحكمون في خيرات البلد وينهبونها يف السابق، قبل أن أصل أنا إلى الحكم، وأضع حدا لفسادهم"، واصفا خصومتهم له بأنها نوع من التعبير عن استيائهم من محاربته للفساد. ووصف ولد عبد العزيز قادة أحزاب المعارضة "بالثوار العجزة" قائلا إنهم لا يملكون أي شعبية تؤهلهم للحديث باسم الشعب الموريتاني، وبالتوازي مع مهرجان الرئيس، نظم قادة منسقية المعارضة مهرجانا شعبيا في مدينة أكجوجت شمال البلاد، دعوا فيه المواطنين إلى الخروج إلى الشارع والإطاحة بنظام الرئيس ولد عبد العزيز.