قال متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون السبت ان المباحثات مع ايران بشأن برنامجها النووي "ايجابية" و"تختلف تماما" عن المرة السابقة. واضاف مايكل مان "يبدو ان مبادىء مفاوضات جديدة متوفرة" بينما تتباحث ايران مع الدول الكبرى في اسطنبول حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقد آلت المباحثات السابقة في كانون الثاني/يناير 2011 في اسطنبول الى الفشل. واعربت الولاياتالمتحدة عن استعدادها، على غرار الدول الاخرى الحاضرة في اسطنبول، لعقد لقاءات ثنائية مع ايران كما اضاف مايكل مان. واكد ان "كل الدول ابدت رغبتها في عقد اجتماعات ثنائية" مع ايران. من جانبه اعلن دبلوماسي غربي عضو في احد وفود مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا والمانيا) ان "الولاياتالمتحدة منفتحة على فكرة لقاء مع الايرانيين". ولم يتسن الاتصال حتى الآن بالوفد الاميركي للتعليق على هذه المعلومة الاخيرة. كما قال دبلوماسي ان الاجواء في الجلسة الافتتاحية للمحادثات النووية بين القوى العالمية الستة وإيران كانت "مختلفة تماما" عن الاجتماعات السابقة وقال انه "صباح طيب". وأضاف الدبلوماسي الذي تحدث خلال استراحة الغذاء بعد أول اجتماع بين إيران والقوى العالمية في 15 شهرا ان كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي لم يضع شروطا مسبقة كما حدث في الاجتماع الاخير في اوائل 2011 . وتابع طالبا عدم نشر اسمه "يبدو انه جاء بهدف الدخول في عملية تكون عملية جادة... يمكني القول اننا قمنا بعمل مفيد في الصباح."