شهدت الفروسية دعماً سخياً من قبل الأمير سلطان بن محمد ويتوالى الدعم على ملاك الخيل في كل عام و منذ 17 عاماً انبثق عصر جديد أشرق على الملاك بميلاد بطولة عز الخيل، فلم ينقطع الدعم بل إنه يزيد ويتنامى ولا شك بأن رياضة الفروسية في تطور مستمر مع هذا الدعم. انتقلت فروسية الميادين مع هذا الدعم بشكل لافت للنظر إلى مرحلة جديدة وتطورت تطوراً كبيراً ما كانت لتشهد مثيله قبله، وأصبح الملاك يترقبون هذه البطولة وينتظرون موعد إقامتها بكل شغف ومنذ أُعلن عن إقامة هذه النسخة في مزرعة نوفا وعلى ميدان الملك عبد الله صار لها طابع خاص، لكونها تضم إلى قيمتها المادية قيمة معنوية متمثلة في مضمار إقامتها. يعقد ملاك الخيل وعشاق الفروسية آمالا على دورة عز الخيل، إذ تحمل معها في كل عام ما يسرهم، ويفرح مهجهم ولكنها في هذا العام تأتي محملة بما يفوق تصوراتهم مع تطلعات سلطان الفروسية. التفاتة"سلطان الميادين"لملاك الخيل لم تنحصر في فئة معينة، فبعد أن أرسى قاعدة الإنتاج المحلي يمم اهتمامه شطر الخيل العربية الأصيلة، ثم المستوردة وشمل ملاكها بكرمه؛ إذ هو بحر لا يظمأ وارده.