أكد رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي اليوم الخميس أن القوات المسلحة ليست طرفاً في الجدل السياسي، ولا تدعم أي مرشح لانتخابات الرئاسة. وأضاف المشير طنطاوي، خلال تفقُّد تشكيلات من قوات الدفاع الجوي في مدينة "سرابيوم" في محافظة الإسماعيلية أن القوات المسلحة لا تسعى لتحقيق أي مصلحة خاصة أو أن تنحاز إلى طرف دون آخر. وأضاف أن القوات المسلحة المصرية ليست طرفاَ في الجدل السياسي الدائر على السلطة، مؤكداً أنها لا تدعم أيَّاً من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية. وشدِّد على أن القوات المسلحة تضع المصلحة العُليا للوطن فوق كل اعتبار وتسعى لتحقيق التوافق بين الجميع ثقة منها في قدرة الشعب المصري على اختيار مستقبله وبناء الدولة الديمقراطية الحرة التي يتطلع الجميع إليها. وقال إن الظروف الراهنة التي تمر بها مصر تفرض على الجميع الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره. وأشاد المشير طنطاوي بدور القوات المسلحة في تأمين الجبهة الداخلية وحماية حدود مصر، لافتاً إلى أن "رجال القوات المسلحة تحملوا محاولات التشكيك والإساءة للنيل من عزيمتهم". وكانت تقارير صحافية وإعلامية قد ذكرت أن اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق والمدير السابق لجهاز الاستخبارات العامة هو مرشح الجيش في انتخابات رئاسة الجمهورية المرتقب إجراؤها في 23 مايو القادم، بالنظر إلى أنه تولى في السابق مناصب قيادية بالجيش المصري أبرزها قائد سلاح المدفعية ومدير جهاز الاستخبارات الحربية.