قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن القيادة الفلسطينية تبحث خيار التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين دولة غير عضو على حدود العام 67، متوقعا أن يتم ذلك الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه. وأوضح اشتيه في سياق مقابلة مع إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية أمس أن طلب فلسطين نيل العضوية الكاملة في المنظمة الدولية ما زال في مجلس الأمن، مشيرا إلى إمكانية تفعيله في أي وقت في حال تأمين تسعة أصوات لتمرير الطلب. من جهة أخرى، اعتبر اشتية تهديدات عضوين كبيرين في الكونغرس بإعادة النظر تجاه المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية عملية ابتزاز، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية لن تخضع للابتزاز أو المقايضة أو المتاجرة لان أولوياتها هي المصلحة الوطنية والحرص على الأصدقاء في مختلف دول العالم. وتأتي هذه التهديدات وفقا لما أوردته صحيفة "هارتس" العبرية على خلفية قرار الرئيس محمود عباس منح وسام الشرف للصحافية الأميركية هيلين توماس التي سبق وان دعت اليهود إلى مغادرة فلسطين والعودة إلى أوطانهم الأصلية في بولونيا وألمانيا وأميركا وغيرها. وقلل اشتيه من أهمية عقد اجتماع اللجنة الرباعية وان بيانها الذي سيصدر عنها لن يحرك أي ساكن في مسار العملية السلمية لوجود فراغ سياسي ناجم عن انشغال الولاياتالمتحدة في الانتخابات وأوروبا بأزمة اليورو والدول العربية باحداث الربيع العربي إضافة إلى قتل تل أبيب لجهود الرباعية من خلال تمسكها بالاستيطان.