ألقى البابا بنديكت السادس عشر بثقله وراء خطة الأممالمتحدة لإنهاء العنف في سوريا في العظة التي ألقاها امس ودعا إلى «التزام فوري» بجهود احلال السلام هناك. وكانت عظة البابا (84 عاما) الذي بدا عليه الارهاق أقصر من المعتاد وألقاها من شرفة كنيسة القديس بطرس بعد قداس حضره أكثر من 100 ألف شخص في الساحة. وقال البابا: «نتعشم ان يعود الأمل للشرق الأوسط ويمكن كل المجموعات العربية والثقافية والدينية في هذه المنطقة من العمل معا لتحقيق المصلحة العامة واحترام حقوق الانسان.» وأضاف أمام الحشود التي ملأت الساحة والشوارع المحيطة «خاصة في سوريا نأمل أن تكون هناك نهاية لاراقة الدماء والتزام فوري بمسيرة الاحترام والحوار والمصالحة كما يدعو المجتمع الدولي.» ولم يرد تفسير رسمي عن سبب قصر العظة التي ألقاها إلا أن البابا الذي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والثمانين في 16 إبريل/ نيسان بدا عليه التعب.