أعلن إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة أمس أن حكومته تجري اتصالات مع جهات خارجية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما نجت مجموعة من المقاومين فجر أمس من قصف إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر. وقال هنية في حفل وضع الحجر الأساس لمستشفى مخصص لكبار السن في غزة، "نتواصل مع جهات خارجية للجم الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته لأي تصعيد". وبشأن المصالحة الوطنية، قال هنية، إنها "إستراتيجية لا رجعة عنها". وكان فلسطينيان أصيبا بجروح مساء السبت في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كانت تسير قرب مدرسة دار الفضيلة شمال شرق مدينة رفح، فيما نجت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في ساعات الفجر بعد غارة استهدفتهم بمخيم النصيرات. وأفادت الإذاعة الإسرائيلية صباح أمس أن صاروخي "غراد" سقطا غربي النقب، قرب مستعمرة (نتيفوت) في النقب، ولم يبلغ عن وقوع إصابات. وأشارت الإذاعة إلى أن هذين الصاروخين جاءا رداً على قيام الجيش الإسرائيلية بقصف خلية في القطاع. وكان طفلان شقيقان أصيبا ظهر السبت جراء انفجار جسم مشبوه شرق محافظة رفح جنوب القطاع. وذكر شهود عيان برفح، أن الطفلين هم روان وشقيقها عبدالله البحايصة (5 أعوام و4 أعوام) ووصفت حالتهما بالمتوسطة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصادر عسكرية اسرائيلية قولها إن تل أبيب ستواصل استهداف عناصر فلسطينية تخطط لتنفيذ عمليات من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ضد أهداف اسرائيلية.