أظهرت نتائج فتح مظاريف مناقصة توريد أغنام الهدي والأضاحي لموسم حج هذا العام عن تقدم تسعة متنافسين كان أعلى سعر منهم 405ريالات للرأس الواحد وأدنى سعر 344 ريالاً في حين كانت الأسعار بين المتقدمين متقاربة ما يشير إلى دراسة المتقدمين شروط المنافسة بشكل جيد ووصلت فروق الأسعار بين الشركات المتقدمة إلى أرقام تتراوح بين 12و13ريالاً. في غضون ذلك تركت لجنة فرز الطلبات المتقدمة الباب مفتوحاً على مصراعيه أما من يرغب من المتنافسين التسعة للتقدم بأسعار تقل عن أدنى سعر تم التقدم به للمشروع لكنها أكدت أن عملية السعر الأدنى ليست أمراً ملزماً للبنك لترسية المناقصة على من يتقدم به فهناك اعتبارات أخرى منها على سبيل المثال قدرة المورد على توريد الأغنام وتجربة المشروع معه في السنوات السابقة. وكان من الصعب التعرف على ترتيب المتقدمين وموقفهم من المناقصة بسبب تجزئة المجازر إلى عشرة أجزاء وهو الأمر الذي أدى إلى وجود نحو 90 سعراً تغطي أجزاء المشروع. وقالت مصادر مطلعة على مجريات المناقصة أنه يتوقع أن تتلقى لجنة المشروع عروضا بأسعار تصل إلى 320 ريالاً للرأس الواحد من أحد المتقدمين التسعة وهو الأمر الذي يعني دخولها في مفاوضات مع ثلاثة موردين آخرين لتخفيض الأسعار المقدمة منهم وسوف تستغرق عملية المفاوضات مدة قد تزيد عن أسبوعين. وفي سياق متصل، أنجز مجموعة من تجار المواشي في جدة 90 في المائة من مشروع المحجر الصحي في عسفان شمال جدة والذي يستوعب خمسمائة ألف رأس وتكلفت عملية إنشاؤه حوالي 85مليون ريال وهو مكمل لمحجر الخمرة بجنوب جدة الذي يستوعب 150ألف رأس في الوقت الراهن قابلة للزيادة إلى 200 ألف رأس. هذا ولم يحدد حتى الآن موعد وصول أولى شحنات الأغنام الأسترالية إلى السوق السعودي حيث ما يزال تجار الأغنام يستملون مفاوضاتهم مع المصدرين الأستراليين للالتزام بالشروط الصحية الملزمة التي تم الاتفاق عليها بين وزير الزراعة السعودي ونظيره الأسترالي.