حادث مروع ذهب ضحيته تسع معلمات باحتراقهن وهن في طريقهن للعودة من المدرسة في المناطق النائية إلى منازلهن بمحافظة عفيف مع ضياع جميع حقوقهن المادية رغم ممارستهن العمل مثيل زميلاتهن المعينات على وظائف رسمية.. وهي كالتالي: * ضعف المكافآت التي لا تتجاوز ألفي ريال. * أكثر من نصف المكافأة يذهب إلى سيارات النقل. * بعد المسافة بحيث تصل مسافة بعض المناطق إلى 200 كيلو متر. * وعورة الطرق الصحراوية ومخاطر الأعطال وتكبدهن مشقة الطريق. * عدم مراعاتهن وتكليفهن بحصص تتجاوز النصاب المطلوب وبغير تخصصهن بحجة أنها على البند وأنها مجرد سد احتياج. * عدم صرف المكافأة وقت العطل الرسمية لعدم الاستحقاق. * خدماتهن التي وصلت بعضها إلى عشر سنوات لا قيمة لها. * تهديدهن بطوي قيدهن وعدم التجديد لهن إذا كان تقديرها أقل من ممتاز. * غالبيتهن تصرف على عوائل في حالة احتياج وعوز. * عدم تواجدهن مع أطفالهن بسبب بعد مسافة المناطق النائية طوال الأسبوع. * بحالة وفاة المعلمة لا تستحق عائلاتهن أي تعويضات مالية. إذن أين اللجان التي تعمل في الظلام وتخرج كل يوم في الصحف والإعلام وهي تبشر بحل هذا الوضع وكلها وعود كاذبة وإذا كانت إدارة التعليم تقوم بالتجديد لهن كل سنة وهي في حاجة لماذا لا يتم تعيينهن أو حل وضعهن مثل السنوات السابقة لمكافأة أربعة آلاف مقطوعة مع ترسيمهن في حالة شغور وظائف مع العلم ان إدارة تعليم محافظة عفيف لوحدها متعاقدة مع أكثر من 200 معلمة.