أعلن الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور إحسان أوغلى عن برنامج عمل إنساني تعده منظمة التعاون الإسلامي لمساعدة المتضررين في سوريا، وذلك في أعقاب وصول نتائج جولة البعثة الإنسانية التي أرسلتها المنظمة بالاشتراك مع الأممالمتحدة إلى سورية بداية الأسبوع الماضي. وأوضح في تصريحات صحافية أدلى بها بمقرالمنظمة في محافظة جدة امس بحضور رئيس جمهورية شمال قبرص التركية درويش إروغولو أن البعثة قدرت تكلفة الاحتياجات الإنسانية وفق هذا البرنامج بنحو سبعين مليون دولار، تشمل قطاعات ضرورية تتمثل في (توفير الغذاء، والمساعدات الطبية العاجلة، وإعادة تأهيل القطاعات المتضررة في بعض مناطق الريف السوري من مزارعين وثروة حيوانية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية لتمكين النازحين من استئجار منازل). وشدد الأمين العام ل (التعاون الإسلامي) على أن البعثة الإنسانية المشتركة وجدت من خلال جولتها بأن أكثر المناطق تضررا في سوريا هي: (محافظات درعا وحمص وإدلب وريف دمشق ودير الزور)، كما كشف إحسان أوغلى عن عزم المنظمة إرسال بعثات أخرى لدراسة أوضاع النازحين على الحدود الأردنية والتركية مع سوريا.