أوضح مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة تكافل الخيرية، أن المؤسّسة تستهدف الإسهام بشكل مباشر في ترسيخ مفاهيم ومبادئ العمل الإسلامي التكافلي القائمة على توفير ما يعزِّز دور أبناء المجتمع في الإسهام في بناء وطنهم، من خلال البيئة المناسبة للتعليم سواء في الأسرة أم المدرسة. وأشار معاليه إلى أن أحد أهم أهداف المؤسسة التي تحظى بدعم وعناية كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - هو تحقيق القيمة المضافة والمستدامة للعمل الخيري، من خلال تكريس الخبرات الوطنية والعالمية في هذا المجال، واستثمارها لتعزيز أدوارها الاجتماعية ، ووضع استراتيجية تقوم على تحسين أداء الطلاب والطالبات المستفيدين من خدمات المؤسسة وأسرهم وتوفير الاستقرار النفسي والاجتماعي الذي ينعكس على أداء الطالب والطالبة التعليمي. وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة تكافل في بيان صادر عن (تكافل ) حول خطة المؤسسة في المرحلة الحالية، أن المؤسسة تعكف على وضع الملامح الرئيسة لأعمال المؤسسة من خلال إنفاذ الشركات مع الوزارات المعنية والجمعيات الخيرية والشركات المتخصصة والمهتمة بالشأن الخدمي، من أجل بناء منظومة عمل رائدة في أدوار الجمعيات الخيرية بمهنية عالية، إلى جانب وضع الحلول الناجحة لدعم المستفيدين من خدمات وبرامج المؤسسة في إطار يضمن تحقيق أعلى المعايير التي وضعت لقياس الإنجاز، بحيث تكون شاملة بخدماتها كافة المنتظمين في مدارس التعليم من البنين والبنات وأسرهم من المواطنين والمقيمين. وأكد أن المجلس التنفيذي للمؤسّسة لديه حزمة من الإجراءات التي تستهدف وضع رؤية استثمارية تحقق العائد المالي الذي يضمن - بإذن الله - الإسهام في استمرار دور المؤسسة على المدى البعيد وتحقيق التطوير المنشود لبرامجها وخدماتها. وقال مستشار خادم الحرمين الشريفين :» إن المؤسسة تستهدف القيام بدورها وفق معايير عالمية تضمن تحقيق الجودة وتصل لجميع المشمولين بخدماتها في إطار النسق الاجتماعي للمواطن السعودي»، مؤكداً أن دور المؤسسة هو داعم لوزارة التربية والتعليم في تحقيق رسالتها الرامية إلى الاستثمار الأمثل في الإنسان وتوفير الدعم الذي يحقق البيئة التعليمية المساندة لدور المدرسة.