رأس مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي امس اجتماع مديري إدارات سجون المناطق . وأوضح مدير إدارة الشؤون العامة بالمديرية العامة للسجون والناطق الإعلامي للجهاز العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت أن هذا الاجتماع الدوري يأتي في إطار السعي الحثيث لمعالجة السلبيات التي من شأنها إعاقة تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون . وبين أن الاجتماع دعا إليه مدير عام السجون للتباحث المباشر بين مديري سجون المناطق من جهة وبين مديري الإدارات المختلفة في الجهاز الرئيس لمناقشة جملة من المحاور والأفكار للارتقاء بالأداء الوظيفي للعاملين ، إلى جانب تداول وجهات النظر حيالها سعياً لجسر الهوة - إن وجدت - بين القائمين على الأعمال والإجراءات الإدارية وبين الزملاء العاملين في الميدان بما ينعكس إيجاباً على مهامهم الوظيفية داخل شعب وأقسام ووحدات السجون المختلفة ، بالإضافة إلى دراسة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال رعاية السجناء وتأهيلهم ودراسة مدى إمكانية تعميم هذه التجارب . وأضاف أن المديرية العامة للسجون عكفت مؤخراً على ابتعاث متخصصين للتدريب ولزيارة عدة دول متقدمة في مجال نوعية البرامج الإصلاحية والتشغيلية المقدمة للسجناء في سبيل الوقوف على تجاربهم في أساليب إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية ، وتكييف المتميز منها مع التجربة السعودية وصولاً إلى نموذج إصلاحي ريادي بإذن الله . وبين الدكتور ابن نحيت أن الاجتماع تناول موضوع الإعاشة الذي وقعت اتفاقيته مؤخراً بمبلغ تجاوز المليار ريال ، ومدى التحسين والتطوير الذي طرأ عليه ، كما ناقش الاجتماع الأمانات ومعاملات السجناء ، مؤكداً أهميتها التي تعد من أولويات العمل بالسجون . وتطرق الاجتماع لعدد من الأفكار التي من شأنها تطوير البرامج الإصلاحية والتأهيلية، وضرورة التواصل مع الجهات ذات العلاقة التي يجب أن تظل على اطلاع دائم بالتطوير الجاري على البرامج والأنشطة الخاصة بالسجون. وأكد ابن نحيت أنه تم بحث التوصيات التي طرحت في الاجتماعات السابقة وما تم حيالها وتفعيل ما تمخضت عنه.