قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بزيارة رسمية إلى عاصمة كينيا نيروبي، وذلك استجابة للدعوة الرسمية التي وجهها لسموه فخامة الرئيس الكيني مواري كيباكي. وعند وصول الأمير الوليد، توجه إلى القصر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الكيني مواري كيباكي الذي رحب بسمو الأمير في كينيا وعقد اجتماعا ثنائيا إلى سموه تركز على مواضيع اقتصادية مختلفة. كما شكر الرئيس كيباكي سمو الأمير على هذه الزيارة معبراً عن مدى امتنانه للجهود التي يبذلها سموه لدعم التطور الاقتصادي في افريقيا من جهة، وإسهاماته المستمرة والمتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية، ومجال التعليم والصحة في افريقيا من جهة أخرى. وتقديراً للأمير الوليد، قام الرئيس كيباكي بمنحه أعلى وسام بالدولة. وقام الأمير بعد ذلك بلقاء نائب الرئيس الكيني السيد مودي أوري لمناقشة العلاقات الاقتصادية المشتركة بين المملكة العربية السعودية وكينيا وفرص الاستثمار المتاحة في كينيا. وكانت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI، التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد قد أعلنت مؤخراً عن استحواذها على محفظة فنادق لونرو Lonrho بكينيا، بالشراكة مع شركة الاستشارات المالية الدولية «إيفا» International Financial (IFA)Advisors وشركة فيرمونت Fairmont للفنادق والمنتجعات. وتشمل المحفظة خمس ممتلكات تحتوي على أكثر من 400 غرفة، وتتضمن فندق نورفولك Norfolk التاريخي بنيروبي، ومنتجع ماونت كينيا سفاري Mount Kenya Safari Club الشهير. أما الثلاثة فنادق الأخرى، فتقع في مناطق سياحية رئيسية، مثل منطقة مساي مارا Masai Mara.