أكد 49% من الناخبين الأمريكيين المسجلين أنهم سيصوتون للرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مقابل 45% أعلنوا أنهم سيعطون أصواتهم لخصمه الجمهوري المرجح حاكم ولاية مساتشوستس السابق ميت رومني. وأجرى مركز "غالوب" الأمريكي استطلاعاً للرأي بالاشتراك مع صحيفة "يو أس آيه تودي" فتبين أن أوباما ما زال يحظى بأعلى نسبة تأييد حتى الآن بحيث انه عند تخيير الناخبين بينه وبين رومني فإن 49% مستعدون للتصويت له و45% لرومني. ويؤيد أوباما 87% من الديمقراطيين و48% من المستقلين و13% من الجمهوريين، مقابل 12% من الديمقراطيين يؤيدون رومني و40% من المستقلين و84% من الجمهوريين. أما عند تخيير الناخبين بين أوباما وعضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم، فحصل الأول على 51% والثاني 43%. ويؤيد أوباما 87% من الديمقراطيين و52% من المستقلين و13% من الجمهوريين، مقابل 10% من الديمقراطيين يؤيدون سانتوروم و36% من المستقلين و86% من الجمهوريين.