قال مصدر مسؤول في المركز الطبي العالمي امس ان صحة الرئيس المخلوع حسني مبارك "عادية"، واستنكر المصدر ما يتردد من آن لآخر حول تدهور صحة مبارك او وفاتة اكلينيكيا. وقال "مبارك مثله مثل أي انسان، قد يتعرض في أي وقت لازمة صحية، وحينما يحدث ذلك سيتم الاعلان عنه بشكل رسمي وعلني، فإن ذلك لم يعد بالامر الذي يمكن ان يتم اخفاؤه على الجميع". وعلمت "الرياض" ان فريقا طبيا مخصصا من القوات المسلحة يتابع الحالة الصحية للرئيس السابق مبارك، ولا تتم الاستعانة بأي فرق طبية مدنية". وكانت صحيفة مصرية قالت إن الرئيس المصري السابق حسني مبارك بحالة صحية سيئة للغاية وهو يحتضر. ونقلت صحيفة "الفجر" الأسبوعية، في نسخة مبكرة من عددها الأسبوعي نشرت امس السبت بموقعها على الانترنت، عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول "إن الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك يعاني الآن من حالة صحية سيئة للغاية وانه الآن يحتضر". وأضافت ان الأطباء يتوقعون "أن توافيه المنية ما بين لحظة وأخرى بعد أن طلب رؤية نجليه المحبوسين بعد حصولهما على تصريح بزيارته لمدة ساعتين والسماح لزوجته وأحفاده وجيء بهم إليه حيث صافحاه وانخرط في البكاء". ووفقاً للمصادر ذاتها فإن مبارك ربما يكون "مات إكلينيكياً بالفعل".