نفت القاهرة أمس ما تردد عن تدهور صحة الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي يقضي فترة حبسه على ذمة محاكمته بتهمتي قتل المتظاهرين والفساد في «المركز الطبي العالمي» التابع للجيش منذ آب (أغسطس) الماضي. وأكد مسؤول في المركز ل «الحياة» أمس أن صحة مبارك «عادية»، نافياً ما تردد عن «وفاته اكلينيكياً». وقال: «مبارك مثله مثل أي إنسان قد يتعرض في أي وقت لأزمة صحية، وحين يحدث ذلك سيتم إعلانه في شكل رسمي وعلني، لأن هذا لم يعد بالأمر الذي يمكن أن يتم إخفاؤه على الجميع». ويتابع فريق طبي مخصص من القوات المسلحة الوضع الصحي لمبارك «من دون الاستعانة بأيِ فرق طبية مدنية»، بحسب المسؤول.