ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الرئيس محمود أحمدي نجاد عقد أمس جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يزورالبلاد. ركز اللقاء على الجدل الدائر حول البرنامج النووي الإيراني وتطورات الملف السوري. تجدر الإشارة إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين إيران والقوى الغربية ستنطلق في الثالث عشر من نيسان/أبريل المقبل. وأعلنت اسطنبول استعدادها لاستضافة المفاوضات بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) بالإضافة إلى ألمانيا. كانت تركيا استضافت جولة مفاوضات مماثلة في كانون الثاني/يناير من العام الماضي. يتوقع أن يكون أردوغان قد أطلع أحمدي نجاد على توقعات الدول الست والعواقب المحتملة في حال فشل المفاوضات. وفيما يتعلق بالشأن السوري، أعرب أحمدي نجاد عن دعمه الكامل لنظام الرئيس بشار الأسد. كان أرودوغان أكد في مؤتمر صحافي بطهران الاربعاء أنه لا يحق لأحد استخدام القوة ضد بلد يقوم بأنشطة نووية لأهداف السلمية. وأضاف: "أي عقل سليم يعارض استخدام الطاقة النووية لأغراض التسلح، ولكن في الوقت ذاته لا ينبغي أن تجري أي معارضة للأنشطة النووية السلمية". من جانبها أعلنت الصين اليوم الخميس أنها ستشارك في محادثات مجموعة 5+1 وإيران. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي قوله أمس في مؤتمر صحافي دوري، إن الصين ستشارك بنشاط في المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1) حول برنامجها النووي. وكان وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي قال الأربعاء ان الجولة التالية من هذه المحادثات ستجري في 13 أبريل/نيسان ولكن لم يتم اتخاذ قرار بعد حول المكان. وقال هونغ إن "الدول الست تتواصل مع إيران بشأن الاتفاقات ذات الصلة"، مضيفاً أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة لعب دور بنّاء في الحل الشامل والمناسب والطويل الأمد للمسألة الإيرانية النووية.