خميس مشيط إحدى محافظات منطقة عسير، وأكبرها، وإحدى المحافظات التي شهدت ومازالت تشهد، نشاطا تجاريا محموما، جعلها تحتل المرتبة الرابعة في المملكة العربية السعودية، بعد المدن الكبار الثلاث، وخميس مشيط برغم ما يرصد لها من ميزانيات ضخمة، تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمحافظة، وإقامة مشروعات، يحتاجها المواطن إلا أن المحافظة؛ تظل بحاجة إلى (عمليات تجميلية) عديدة، يجب أن تطال شوارعها التي تكثر فيها التجاويف، والحفر والمطبات، وتلتفت إلى حدائق الأحياء المهملة، التي لم تستثمر جيدا، وأهملت لتتحول إلى مكبات للنفايات، وأماكن لإيواء المجهولين ليلا، وتعتني بالمجسمات الجمالية التي تعكس تراث المنطقة، وتزين بها المداخل والمخارج، وألا تهمل لتتحول المجسمات إلى مشوهات للمظهر العام للمحافظة، فالمحافظة بحكم أنها وجهة سياحية للسياح في الصيف تفتقر مع الأسف للجماليات، كما أن العمليات التجميلية، لابد أن تعمل على تعديل بعض الشوارع الفرعية، بمايتناسب مع ماتشهده المحافظة من زحام، وتقترح وضع إشارات في التقاطعات التي تتحول إلى (زنقة زنقة) من يفلت منها سالما فقد نجا، وتحل ذلك التزاحم الذي تشهده منطقة المعارض الذي يشكل خطرا على سالكي الطريق العام المتجه إلى أبها، ومنطقة دوار الساعة، وأن تستنفر تلك العمليات التجميلية، جهود أعضاء المجلس البلدي ليعملوا لمحافظتهم أكثر، وأن يتنازلوا عن مصالحهم الشخصية، وينزلوا عن أبراجهم العاجية ليلتقوا بسكان المحافظة ليسمعوا منهم، ويسمعوهم ماذا يجري لمحافظتهم، وماذا يطمحون به في مجالات شتى خدمية ضرورية.