في الأمس عدة العاب يتناولها الأطفال والشباب وحتى الكبار, تمس وتحرك عقولهم بتفاعل واكتساب الخبرة في التعامل مع الآخرين مابين الأخذ والرد وربما يغلب على بعضها تحريك العضلات الجسدية والفكرية ك"الطمرة والغميمة وسبع الحجر ودوبيجا " وغيرها. من ضمن هذه الألعاب لعبة" الملطخ "المتنوعة في عدة أشكال من حيث المربعات أو الخطوط والتي كانت مثار اهتمام الشباب في ذلك الوقت لأنها تضفي على اللاعب نوعاً جديداً من الفكر والتحدي كلما لعب مع اشخاص آخرين, وسهولة لعبها من حيث الأدوات والقطع المستخدمة من المرو الأبيض وبعضها يستخدمه من نوى التمر" العبس ". اليوم.. قد نستغرب هذه اللعبة, وعدم توارثها وهي تأتي من سياق الالعاب المندثرة" القديمة "التي تنمي الذاكرة وتساعد على بنيان الجسم من حيث الحركة, الأسباب تعود لالعاب التقنية الحديثة و" البلاي ستيشن ".