اطلع زوار المعرض الدولي والمنتدى للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث الذي افتتح أمس الأول بجدة تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحت عنوان " الاقتصاد الأخضر المسؤولية الاجتماعية " على الجهود التي تبذلها شركة التعدين العربية السعودية "معادن" لاستكشاف وتطوير الثروات التعدينية بالمملكة وتوظيف عائدات استثماراتها في المساهمة بالتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة. وقدمت شركة معادن عبر مشاركتها بالمعرض والمنتدى شرحا مدعما بالصور لمشاريعها التعدينية الضخمة بما في ذلك مشاريع الفوسفات التي بدأت مرحلة الانتاج التجاري لمادة الاسمدة الفوسفاتية بداية العام الحالي وكذلك مشاريع الالمنيوم التي يجري تشييدها في رأس الخير بالمنطقة الشرقية بالإضافة الى مشاريع الذهب والمعادن النفيسة والمعادن الصناعية الاخرى. واشتمل معرض معادن على معلومات متكاملة عن مشروع معادن لإنشاء أطول خط انابيب لنقل المياه المعالجة بالعالم بطول 430 كيلومترا وبسعة ثلاثة عشر الف متر مكعب يوميا لنقل المياه المعالجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالطائف لاستخدامه للأغراض الصناعية لتطوير موارد الذهب في الدويحي والرجوم والمنصورة والمسرة والسوق، الواقعة بمحافظة الطائف في منطقة مكةالمكرمة ودوره في التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة حيث حرصت شركة معادن على استخدام المياه المعالجة لتطوير مشاريعها في هذه المنطقة للمساهمة في ترشيد استهلاك المياه وللحفاظ على المياه الجوفية والمساهمة في المحافظة على البيئة من خلال استخدام نواتج الصرف الصحي. وتعكس مشاركة معادن في هذا المنتدى والمعرض الدولي حرصها على دعم الجهود الرامية إلى تطوير التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة انطلاقا من سياستها البيئية التي تتوخى الحذر الشديد في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وذلك من خلال نهج أساليب تشغيلية مستمدة من أفضل قوانين ومقاييس معمول بها عالميا، إضافة إلى المقاييس والمعايير والتعليمات الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لضمان عدم إحداث أي اضطرابات في المنظومة البيئية الحالية والمستقبلية والوصول إلى توازن تعديني بيئي لغد أفضل. كما تقوم بإعداد الدراسات البيئية المرجعية أثناء المراحل الأولية لعمليات الاستكشاف وكذلك إجراء دراسات التأثير البيئي متزامنا مع إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية إضافة إلى إعداد خطة ملائمة لإغلاق المنجم قبل البدء بعمليات الاستغلال مع تخصيص ميزانية لذلك تتراكم سنويا من دخل المنجم، وصولا إلى تطوير مستدام للموارد الطبيعية من خلال الالتزام بأخلاقيات المهنة وسلوكيات الحفاظ على البيئة في منظومة مشاريعها التعدينية.